تغريدات السيرة النبوية

٣٥١- جاء في فضل من شهد بيعة الرضوان أحاديث، منها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليدخُلنَّ الجنة من بايع تحت الشجرة". رواه الترمذي
٣٥٢- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل النار أحدٌ ممن بايع تحت الشجرة". رواه الإمام أحمد في مسنده
٣٥٣- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل النار إن شاء الله مِن أصحاب الشجرة أحدُ الذين بايعوا تحتها". رواه الإمام مسلم
٣٥٤- قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يارسول الله ليدخُلنَّ حاطبٌ النار. فقال: كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدراً والحديبية. رواه مسلم
٣٥٥- قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية: "أنتم خير أهل الأرض". متفق عليه
٣٥٦- ثم بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه نيابة عن عثمان رضي الله عنه، فضرب بيده اليُمنى على اليُسرى وقال: "هذه لعثمان".
٣٥٧- وبهذا نال عثمان رضي الله عنه شَرف هذه البيعة العظيمة. قال أنس: فكانت يَد رسول الله لعثمان خيراً من أيدينا لأنفسنا.
٣٥٨- لما علمت قريش ببيعة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خافوا، ورغبوا بالصلح، فأرسلوا سُهيل بن عمرو يفاوض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
٣٥٩- تم الاتفاق على التالي: يَرجع المسلمون هذا العام فلا يَدخلون مكة، ويَدخلونها العام القادم، فَيُقيموا فيها ٣ أيام.
٣٦٠- من أحب من القبائل أن يَدخل في حِلْف وعهد محمد - صلى الله عليه وسلم - فله ذلك، ومن أحب أن يَدخل في حِلْف وعقد قريش فله ذلك.
٣٦١- من أتى محمدا صلى الله عليه وسلم مسلما يُرد إلى قريش، ومن أتى قريشا مُرتدا عن الإسلام لا يُرد إلى محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا أشد بند على المسلمين.
٣٦٢- وضع الحرب بين الطرفين - المسلمين وقريش - ١٠ سنين، يأمن فيهن الناس، ويكف بعضهم عن بعض.
٣٦٣ - بعدما تم الصلح، واتفق الطرفان عليه، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتحلل من إحرامهم"بنحر هَديهم وحَلْقِ رؤوسهم.
٣٦٤ - فمن شدة غضب الصحابة على عدم دخولهم مكة لأداء العمرة لم يَقُم منهم أحد، ولم يَتحلل منهم أحد.
٣٦٥- ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وأخبرها خبر الصحابة، وكيف أنهم لم يأتمروا أمره.
٣٦٦- فقالت له رضي الله عنها: يارسول الله أخرج عليهم ثم ادعُ حالقك، فليحلق لك، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم.
٣٦٧- فحلق رأسه الشريف خِراش بن أُمية رضي الله عنه، فلما رأى الصحابة ذلك عرفوا أن الأمر انتهى، فتحللوا رضي الله عنهم.
٣٦٨- ثم نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه، ونحر الصحابة رضي الله عنهم، فهذه عمرة الحديبية الشهيرة، والتي تم فيها الصلح مع قريش.
٣٦٩- ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من جيشه البالغ ١٤٠٠ مقاتل من أصحابه إلى المدينة، فنزلت عليه سورة الفتح وهو في الطريق.
٣٧٠- ففرح بها النبي صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً، وقال:"لقد أُنزلت علي آية هي أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً". رواه الإمام مسلم.
٣٧١- قال الله تعالى: "إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما"
٣٧٢- قال الإمام الطحاوي: أجمع الناس أن الفتح المذكور في الآية"إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً"هو صُلح الحُديبية.
٣٧٣- لماذا صُلح الحُديبية هو الفتح العظيم للإسلام ؟ ١- من بعثته صلى الله عليه وسلم إلى الحُديبية سنة ٦ هـ ١٩ سنة عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم ١٤٠٠ مقاتل
٣٧٤- ومن الحُديبية سنة ٦ هـ إلى فتح مكة ٨ هـ سنتان عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة ١٠ آلاف فجهد ١٩ سنة من الدعوة أثمرت ١٤٠٠ مقاتل
٣٧٥- وجهد سنتين من صُلح الحُديبية إلى فتح مكة أثمرت ١٠ آلاف مقاتل، فما الذي تغير ؟؟