تغريدات السيرة النبوية

٢٧٦- وأولم النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل بزينب بنت جحش قال أنس: أَوْلَمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بَنَى بزينب ابنة جحش فأشبع الناس خُبْزاً ولحماً
٢٧٧- ونزل الحجاب في قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم، والمقصود بالحجاب هُنا لأمهات المؤمنين، أنه لا يُكلمهن رجلٌ غريب إلا من وراء ستر.
٢٧٨- كانت زينب بنت جحش من أفضل النساء ديناً وورعاً وجوداً ومعروفاً. قالت عائشة: لَم أَرَ امرأة قط خيراً في الدين من زينب.
٢٧٩- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه: "أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا". المقصود بطول اليد الصدقة، فكانت زينب أطولهن يدا في الصدقة.
٢٨٠- تُوفيت زينب بنت جحش رضي الله عنها سنة ٢٠ هـ في خلافة عمر رضي الله عنه، وهي أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم وفاة بعده ودفنت بالبقيع.
٢٨١- في شعبان من السنة ٥ هـ وقعت غزوة بني المصطلق، وتُسمى المريسيع وسببها: أن الحارث بن أبي ضرار جمع جموعاً لغزو المدينة
٢٨٢- فخرج لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ٧٠٠ رجل من أصحابه، فأغار عليهم وقتل مقاتليهم وسَبى ذراريهم.
٢٨٣- من بين السبايا جُويرية بنت الحارث ابنة سيد بني المصطلق، فعرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام ويتزوجها، فأسلمت وتزوجها صلى الله عليه وسلم.
٢٨٤- وبزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من جُويرية أطلق الناس كل سبايا بني المصطلق، لأنهم صاروا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
٢٨٥- قالت عائشة رضي الله عنها: "ما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها من جُويرية".
٢٨٦- كانت أم المؤمنين جُويرية رضي الله عنها من الذاكرات الله كثيرا، وتُوفيت سنة ٥٦ هـ، وعمرها ٦٥ سنة.
٢٨٧- خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم عدد كبير من المنافقين على رأسهم عبدالله بن أبي بن سلول قبحه الله، وكان هدفهم إثارة الفتنة بين المسلمين
٢٨٨- حدث حادثان عظيمان في غزوة بني المصطلق: إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار. الطعن بأم المؤمنين عائشة في حادث الإفك.
٢٨٩- حاول ابن سلول ومن لَفَّ لَفَّه من المنافقين الطعن بعرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وكانت فتنة عظيمة.
٢٩٠- بَرَّأ الله سبحانه وتعالى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من فوق ٧ سماوات فأنزل آيات تُتلى إلى يوم القيامة.
٢٩١- قال النووي: براءة عائشة من الإفك قطعيّة بنص القرآن العزيز، فلو تشكَّك فيها إنسان صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين.
٢٩٢- قصة الإفك فيها من الدروس العظيمة التى لا بُد أن يقف عليها المسلم، استنبط منها الحافظ ابن حجر أكثر من ٧٠ فائدة.
٢٩٣- في شوال من السنة ٥ هـ وقعت غزوة الخندق، وتُسمى أيضا غزوة الأحزاب، وسببها تحزيب اليهود العرب على غزو المدينة.
٢٩٤- تجمع ١٠ آلاف من الأحزاب يُحزبهم ويُحرضهم اليهود على غزو المدينة، وكان قائد الأحزاب هو أبوسفيان صخر بن حرب.
٢٩٥- أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيه، وكانت غزوة الخندق أول مشاهد سلمان رضي الله عنه.
٢٩٦- عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم ٣ آلاف، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل ١٠ من أصحابه رئيسا، وأعطاهم مسافة ٤٠ ذراعا يحفرونها.
٢٩٧- تم إنجاز حفر الخندق قبل وصول الأحزاب، فلما وصل الأحزاب إلى المدينة وإذا بهم يرون الخندق قد حال بينهم وبين دخول المدينة.
٢٩٨- ظهرت في غزوة الخندق معجزات للنبي صلى الله عليه وسلم منها: تكثير الطعام القليل تكسير الصخرة الضخمة بثلاث ضربات البشارة بفتح فارس والروم
٢٩٩- نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واشتد الأمر على المسلمين، وعَظُم البلاء عليهم، وبلغت القلوب الحناجر.
٣٠٠- دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه تفريج الأمر فاستجاب له ربه وبعث على الأحزاب الريح فشتت أمرهم وأنزل الملائكة فألقت الرعب في قلوبهم