تغريدات السيرة النبوية

٢٥١- في محرم سنة ٤ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سلمة ومعه ٥٠ رجلا، ليعترض طُليحة بن خُويلد الذي جمع جمعاً لغزو المدينة.
٢٥٢- لما رجع أبوسلمة من هذه السرية، انتفض جُرحه الذي أُصيب به يوم غزوة أُحُد، فمات رضي الله عنه.
٢٥٣- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين.
٢٥٤- في محرم سنة ٤ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن أُنيس، لقَتْل خالد بن سُفيان الهُذلي الذي جمع جموعاً عظيمة لغزو المدينة.
٢٥٥- استطاع عبدالله بن أُنيس أن يَقْتُل خالد بن سُفيان الهُذلي، وبموته تفرقت الجُموع التي جَمعها لغزو المدينة.
٢٥٦- فلما رجع عبدالله بن أُنيس إلى المدينة فرح به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً، وقال له:"أفلح الوجه".
٢٥٧- ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى عبدالله بن أنيس عصاه، وقال له: "آية - أي علامة - بيني وبينك يوم القيامة". فلما مات دُفنت معه
٢٥٨- في صفر سنة ٤ هـ، وقعت سرية الرجيع والتي راح ضحيتها ١٠ من الصحابة غدر بهم بني لحيان، فكانت مأساتها شديدة على النبي صلى الله عليه وسلم.
٢٥٩- وفي صفر سنة ٤هـ وقعت فاجعة بئر مَعونة أو سرية القُرَّاء راح ضحيتها ٧٠ رجلا من الأنصار، غدر بهم قبائل رِعْل وذكران وعُصية
٢٦٠- فاجعة بئر معونة من أعظم المصائب على المسلمين، ولذلك قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً كاملاً يدعو على القبائل التي غدرت بأصحابه.
٢٦١- في ربيع الأول سنة ٤ هـ وقعت غزوة بني النَّضير، وهي الغزوة الثانية مع اليهود، وسببها أنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم.
٢٦٢- فخرج لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاصرهم في ديارهم، فقذف الله الرعب في قلوبهم، وصالحوا النبي صلى الله عليه وسلم على الجَلاَء.
٢٦٣- معنى الجَلَاء إخراجهم من أرضهم، واشترط عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحملوا ما استطاعوا من متاعهم إلا السلاح.
٢٦٤- نزلت سورة الحشر كاملة في غزوة بني النضير تحكي تفاصيل هذه الغزوة، ولن تستطيع فهم الآيات إلا إذا درست غزوة بني النضير.
٢٦٥- في شعبان سنة ٤ هـ وقعت غزوة بدر الآخرة، وتُسمى بدر الصُغرى لعدم وقوع قتال فيها.
٢٦٦- وتُسمى غزوة بدر الموعد لأن أبا سفيان واعد النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة أُحُد على اللقاء والقتال في العام المقبل في بدر.
٢٦٧- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ١٥٠٠ رجل، وخرج أبوسفيان بألفي رجل، وكان خائفاً وكارهاً للخروج.
٢٦٨- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر ينتظر أبا سفيان، فلما بلغ أبو سفيان عُسْفَان خاف وقذف الله الرُّعب في قلبه، فرجع وتفرق من معه
٢٦٩- في شوال من السنة ٤ هـ، تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة، وذلك بعد أن انقضت عدتها من زوجها.
٢٧٠- وكانت أم سلمة رضي الله عنها موصوفة بالعقل البالغ، والرأي الصائب وهي آخر من تُوفي من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، تُوفيت سنة ٦١ هـ
٢٧١- تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش في السنة ٤ هـ، وكانت زوجة زيد بن حارثة ابن النبي صلى الله عليه وسلم بالتبني، فطلقها ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم
٢٧٢- وكان المراد من زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضي الله عنها إبطال عادة التبني والقضاء على هذه العادة الجاهلية.
٢٧٣- مكثت زينب رضي الله عنها عند زيد بن حارثة رضي الله عنه قرابة سنة، ثم طلقها، فلما انقضت عدتها تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
٢٧٤- الذي زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب هو الله سبحانه فدخل عليها رسول الله بدون إذن. قال تعالى: فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها
٢٧٥- فكانت زينب بنت جحش تفتخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول: "زَوَّجكُن أهاليكن، وزوجني الله تعالى ممن فوق سبع سماوات".