5 يونيو... النكسة التي تمضي ولا تمضي
اليوم الغائر في التاريخ وفي دواخل العرب. 5 يونيو (حزيران) الذي يمر ولكن لا يرحل. يوم هبط على كل العرب من المحيط إلى الخليج كابوس نار من حيث لم يعلموا أو يفهموا. حرب خاطفة شنتها دولة إسرائيل التي لا يتعدى عدد سكانها من يعيشون في مدينة مصرية متوسطة الحجم، ومساحتها 22 ألف كم2.
قيل كثير عن حرب يونيو (حزيران)، وصدرت حولها مئات الكتب بلغات شتى، وأطلق عليها أكثر من اسم: هزيمة، نكسة، مؤامرة، خيانة، بل هناك من قال إنها مسرحية سياسية أعدت مشاهدها بإتقان داخل مصر وسوريا وخارجهما. وقوى دولية أساسية كانت في عمق خضمها، وتحديداً الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأميركية.
قيل كثير عن حرب يونيو (حزيران)، وصدرت حولها مئات الكتب بلغات شتى، وأطلق عليها أكثر من اسم: هزيمة، نكسة، مؤامرة، خيانة، بل هناك من قال إنها مسرحية سياسية أعدت مشاهدها بإتقان داخل مصر وسوريا وخارجهما. وقوى دولية أساسية كانت في عمق خضمها، وتحديداً الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأميركية.