نخلُ الْقَصيدَة - محمد جبر الحربي

28-02-2020

قَالَتْ: أَتَكْتُبُ..؟! قُلُتُ: مَا يَهَبُ الْغَرَامْ. قَالْتْ: وَتَعْشَقُ..! قُلْتُ: صَحْرَائِي وَشَامْ. وَأُحِبُّ كُلَّ جِهَاتِهَا.. أَرْضَ الْعُرُوبَةِ وَالسَّلامْ. صَبْرُ النَّخِيلِ أَنَا، هُنَا وَأَنَا الْمَدِينَةُ سَعْدُهَا وَأَنَا بَقَايَا حُزْنِهَا وَأَنَا ذُرَى الأشْجَارِ كُلُّ غُصُونِهَا