شوقي في ميزان الشِّعر! (1-2) - د عبدالله بن أحمد الفيفي
أحقًّا تجنَّى (العقَّاد) و(المازني) بنقدهم الشاعرَ الذائع الصيت، (أحمد شوقي)، في كتابهما «الديوان»؟ لا شكَّ أن شوقيًّا كان ناظمًا ممتازًا، وإنْ لن تَعْدَم لديه ركاكةً في النظم أحيانًا، أعياه أن يتخطَّاها اقتداره على الصَّوغ والتركيب. تجد ذلك في مثل قوله: «ليس الصَّليبُ حديدًا كان...»، في بيته: فجم