العَودُ أحمدُ إلى مادة عَرب - أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري

22-02-2020

قال أبو عبدالرحمن: إنما كان العود أحمد؛ لأن مادة عرب ذات خصب معنوي، وكانت العرب في اللغات السامية يوم كانت لغة واحدة: تعني البادية بكل معانيها، وكانت صحاريهم عربة وعربة، وكان الفعل (عرب): يعني الذهاب في البادية، وفي الصحراء؛ والصحراء في الغالب جفافٌ وجدب وحريق شمس؛ فأخذ العبريون من ذلك معنى الفساد