حدود الرهان على خلافات موسكو وأنقرة حول سوريا!
الحديث يتعلق بالتعويل على ما يثار من خلاف بين موسكو وأنقرة حول النفوذ في سوريا، ربطاً بتواتر الاشتباكات بين قوات موالية لكلا الطرفين وتنازعها على أهم المواقع والمرافق الحيوية في أرياف حلب وإدلب، تحدوها نقلة جديدة من التوتر والتصعيد، بعد تعرض نقاط مراقبة عسكرية تركية لقصف سوري، وغالباً بدعم وغطاء روسيين، أدى لقتل وجرح عدد من الجنود الأتراك، وردت أنقرة باستهداف تجمع للقوات السورية، أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، زاد الأمر حدة نجاح جيش النظام والميليشيا الإيرانية في التقدم والاستيلاء على عشرات البلدات والقرى، في الوقت الذي رفعت فيه أنقرة نبرة التهديد والوعيد واستجرت آلاف الجنود لحماية نقاطها العسك