القراءة تصنع أجيال المستقبل

جريدة الرياض
11-11-2020

تساهم فئة الشباب بدور فاعل وايجابي في تنمية المجتمع بما تحمله من افكار ومواهب متطورة تساعد في تطور وتقدم المجتمع ليواكب المتغيرات المتسارعه التي يشهدها العالم المتحضر حيث تسارع  فئة الشباب الى اخذ زمام المبادرة في جميع المجالات من اجل التغيير والنهوض بالمجتمع وذلك في حال توفرت لديها الآليات والمقومات الأساسية لتبرز دورها الريادي والقيادي نحو مستقبل مشرق فالشباب هم أمل الأمة والسواعد التي تبني وتعمر باعتبارهم جيل المستقبل المتسلح بالعلم والمعرفة والمشبع بحب الوطن وأصالته وقيمه المستقاة من القيم العظيمة للدين الإسلامي الحنيف دين المحبة والرحمة  والتسامح الذي يرفض الغلو والتطرف بكل أشكاله. لذا ولكي ينهض الشباب بالامه لابد ان يكون مطلعا ويحصن نفسه بالقراءه والمطالعه وطلب العلم وتثقيف الذات عن طريق القراءه المفيده والدورات المتعدده في تنمية وتطوير الذات؛ ان على الشباب وضع برنامج يومي للقراء والاطلاع ويجب ان تكون القراءة جديه ترافقها عملية التفكير والتفكر الجدي فالقراءة والكتاب مصدر الهام للعقل والفكر ومن لا يقرأ لايفهم وهو ميت مع الاحياء. إن عدم القراءة والاطلاع تعمل على سطحية الفكر والثقافه وبالتالي تحجر العقل والفكر لذا لابد من مشاركة العلماء والباحثين والكتاب والمفكرين وعلماء النفس والاجتماع والتربية والتعليم في وضع استراتيجية مستقبلية تتبنى جيل الشباب وتساعده على تجاوز الصعوبات والمعوقات التي تعترض سبيله وتساهم في تاخره الفكري والثقافي بنشر ثقافة القراءه والاطلاع بين أوساط الشباب.  فالشباب هم نبراس الامل المضي وبسمة المستقبل وحينما يغيب دور الشباب اويصاب بالإحباط تتوقف عجلة التنميه والتقدم في الامه.