هل للرواة منازلُ الحُفَّاظِ؟ - د. ابراهيم بن عبدالرحمن التركي
ليس مهمًا اسمُه أو وسمُه؛ فالأهمُّ مقولُه ومنقولُه، وحين حكى عمَّا لا يجيده جدَّف بعيدًا فاستهوته حكايات لا رابط بينها فربطها وبنى عليها موقفًا وأعلن توقفاتٍ، وفي زمن الأصابع « القارئة» لم يعد للمعلومة قيمةُ العالِم بصفته المؤصلَ لها ولا المتعلم حيث هو المستفيدُ منها، كما لا إيقاعَ لمن يحاول تفكيك