السلام الدافئ له طريق وأمامه هدف!

29-10-2020
إلى سنوات غير بعيدة مضت، كان المحامي شحاتة هارون حياً بيننا في القاهرة، وكان حاضراً في وسائل الإعلام من وقت إلى آخر، وكان يحلو لبعضها أن يطلق عليه لقباً يقول عنه إنه آخِر يهودي في مصر... وكان اللقب نوعاً من الدعابة مع الرجل!
ولم يكن اللقب دقيقاً بالطبع، فبعد رحيل شحاتة أصبحت ابنته ماجدة رئيساً للطائفة اليهودية في البلد، ومع الوقت تبين لنا أن هذه الطائفة ليست سوى خمسة أفراد يهود، وأن هؤلاء الخمسة هُم تقريباً كل الذين تبقوا من اليهود الذين عاشوا حياتهم بين المصريين، يحصلون على ما يحصل عليه أي مواطن من حقوق، ويقومون بما يجب أن يقوم به كل مصري من واجبات!