ترمب ورهان على الفيروس

31-03-2020
أتابع الرئيس الأميركي منذ كان رئيساً لإحدى أهم شركات المقاولات ومهيمناً على حيوات ومستقبل عشرات، وربما مئات أو ألوف النساء والرجال الطامحين إلى التعرف على شخص يساعدهم على ولوج عوالم الفن والإعلام. هو نفسه تلقى دروساً في التمثيل وأدّاه فعلاً على شاشة تلفزيون الواقع. انتوى أن يكون رئيساً للبلاد.
تعمقت النية عندما لاحظ كما لاحظنا أن أميركا تنحدر. ظهر انحدارها صريحاً في آسيا خاصة ثم في أوروبا والشرق الأوسط. انتبه إلى تهديد أشد. رأى الرأسمالية كما رأيناها وإنْ من بُعد أحياناً وبفجاجة معظم الوقت. رآها ورأيناها تعاني من عنف وقسوة ما أصابها.