بعض الظن الذي ليس إثماً

31-03-2020
يبدو «كورونا» وكما لو أنه توأم «داعش» مع اختلاف وسائل الإيذاء وإزهاق الأرواح. ومثلما استُولِدت «داعش» من جانب مرجعية شريرة، وأمعنت انتشاراً في أكثر من دولة، وحتى إشعار آخر ما زال أمر إنهاء دورها غير محسوم، قد يكون «كورونا» الاستيلاد الثاني. ولنا بالنسبة إلى «داعش» تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الدليل على ذلك، حيث هو دائم استعمال الوجود الداعشي المتنقل كذريعة لأغراض في النفس القلقة إزاء التجديد للولاية الرئاسية.