ما بعد الحرب الباردة؟!

22-01-2020
يبدو أن انتهاء الحرب الباردة داخل البلاط الملكي البريطاني بين الملكة إليزابيث، من ناحية، وحفيدها هاري وزوجته ميغان، من ناحية أخرى، كان البشارة الأولى التي جعلت الحروب الباردة الأخرى في العالم تتجه نحو الأفول. المعضلة في تعبير «الحرب الباردة» أنه مشحون بكل دلالات التوتر في الحروب، ولكنه يخلو من نتائجها التاريخية؛ ومنذ الحرب العالمية الثانية، وما جرى بعدها من حروب لا تطلق فيها رصاصة، وهذا نموذج لنوعية من العلاقات التي تشهر فيها الكثير من الأسلحة، أو الادعاء بإشهارها، ولكن السوفيات والأميركيين كانوا يعرفون الحدود التي يقف عندها الجميع.