الرقيب الحصيف في العصر الرقمي

04-12-2019
رغم كثرة التحصينات التي أُقيمت على مدار عشر سنوات في أعقاب الأزمة المالية العالمية، لا يمكن الجزم بأن القطاع المالي قد تجاوز تحديات تواجه استقراره، أو أنه أصبح أكثر قدرة على القيام بدوره الأصيل في تعبئة المدخرات وتمويل الاستثمارات ودفع النمو. ولم يتم الاهتداء بعد إلى المزيج الأمثل بين سلطة الرقابة وقوى السوق حتى تقوم المؤسسات المالية، خصوصاً البنوك، بأنشطتها بكفاءة دون اضطرابات أو أزمات. ويبدو أن معضلة الزعيم الفرنسي شارل ديغول، لم تجد لها حلاً عملياً يحقق التوازن المرغوب.