الدرعية زخم الذاكرة!.. - د. خيرية السقاف
للدرعية الاسم وقع خاص في الكمون، ذلك لأنها كانت مرتع طفولتنا، حين كانت الوجهة الخضراء التي نتجه إليها نهاية كل أسبوع، لننعم بظلال نخيلها، وأصوات «مواتير» ضخ مائها، وعصافير تأتيها من كل حدب، وطيور تنزل بقمم نخلاتها من كل صوب، وترابها الذهبي، وبرؤية فلاحيها الكرماء، ورائحة عشبها المفعمة بعبق القهوة،