دَعِ الحمقَ واستمتعْ بالمصالح التركية

14-11-2019
مما يؤثرُ عن الخليفة عمر بن الخطاب، وقيل الخليفة علي بن أبي طالب: «من كَثُرَ كلامُه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثر خطله».
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، فوّار الدم، ساخن الرأس، يتكلَّمُ بطريقة تبدو شعبوية في كثير من الأحيان بها تهديدٌ ووعيدٌ وتحدٍّ فوق القدرات، سرعان ما يبردُ لهبُها على جليد الواقع وينطفئ جمرها بمطر المصالح.
المشكلة فيمن يصدّق الكلام الإردوغاني «حرفياً» ولا يتعامل معه بوصفه عملاً دعائياً تكّفل به الرئيس شخصياً عوض أن يتركه لبعض صحافييه الموالين، أو حتى لوزير داخليته الناري المزاج هو الآخر سليمان صويلو.