فلسطين أولاً... وآخراً
لماذا آخِراً، ما دام أنها أولاً؟ لأن برامج حركات وأحزاب وتنظيمات فلسطينية، دأبت على تكرار القول إن قضية فلسطين تأتي أولاً في ترتيب أولوياتها، لكن مُحتمل أيضاً أن تتراجع إلى ثاني الاهتمامات، وربما تنزل إلى المربع الثالث، وفق ما ينشأ عن تطور الأحداث. هكذا «منطق»، إذا صحّ الوصف، يندرج تحت بند الانتهازية السياسية.