تنهزم سنّة وشيعة

12-11-2019
العراق العزيز المنكوب انطبقت عليه مقولة: «خذ خير قال ما عندي ماعون». فالطبيعة قد حبته وفتحت له ذراعيها بالماء الجاري والأرض الخصبة، وأتبعتها بالبترول، كأنها تقول له: تدلل عيني تدلل.
ولكن ما إن بدأت الانقلابات العسكرية فيه، ثم تبعتها الطائفية المقيتة التي وُلدت من رحم الثورة «الفارسية الخمينية»، حتى بدأ العراق يسير من «حفرة إلى دحديرة»، ولأول مرة تطل علينا بوجهها القبيح مفردة «المحاصصة»، واليوم ها هو العراق العزيز يبكي بالدم أمام أعينكم، عندما ازدادت البطالة وازداد الفقر.