الخطر الذي لا يحتمله اليمن!
مضت أيام كان اليمن فيها لا تأتي سيرته على أي لسان، إلا ويقال عنه إنه اليمن السعيد، ولا نزال لا نعرف لماذا بالضبط كان سعيداً وقتها، ولكن السعادة في اسمه لا بد من أنها كانت تعبيراً عن شيء حقيقي قائم على الأرض، ثم لا بد من أن السعادة كانت راجعة - في واحد من أسبابها - إلى أنه كان يمناً واحداً، ولم يكن يمنين اثنين على نحو ما يرغب الذين يعملون، هذه الأيام، على إثارة كل ما يفرق ولا يجمع في جنوب البلاد!