أسامة الماجد - التفوق العسكري السعودي المذهل يخنق إيران

09-10-2016

سوالف

التفوق العسكري السعودي في المنطقة يكاد يخنق النظام الإيراني والداعم المخلص له الولايات المتحدة الأميركية المنحازة انحيازا تاما إلى إيران، فقبل أيام نفذت القوات المسلحة السعودية التمرين البحري (درع الخليج - 1)، وضم تشكيلات من القوات البحرية بالأسطول الشرقي، وسفن وطائرات ومشاة القوات البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عُمان، كما نقلت “بي بي سي العربية” في تقرير لها أن السعودية ستشتري 48 مقاتلة “تايفون” بقيمة 40 مليار جنيه استرليني من الشركة البريطانية “بي أي إي سيستمز” المتخصصة في الصناعات الجوية والدفاعية التي تعد من أهم مزودي السعودية بالأسلحة لأكثر من 40 عاما، والمعروف أن طائرة “التايفون” تعد من أقوى وأحدث الطائرات المقاتلة في العالم وتمتلك السعودية منها حوالي 72 طائرة إضافة إلى أنواع أخرى من المقاتلات مثل “التورنادو، وأف 15 المطورة” مما يجعل القوات الجوية الملكية السعودية الأقوى والأعظم في المنطقة.
بعد التمرين البحري “درع الخليج - 1” خرج القادة الإيرانيون بتهديدات وثرثرة تثبت التخلف والانحطاط الذي وصل إليه نظامهم والتدهور السريع في صفوف العصابة الحاكمة ومرتزقتها في كل مكان، فإيران دائما تحلم بالقرصنة والسيطرة الكلية على مضيق هرمز، هذه المنطقة المهمة من العالم، مستغلة المجرمين والمرتزقة والقراصنة لتحقيق أحلامها التوسعية وعدائها لدول الخليج، والمضحك في الموضوع برمته أن إيران اعتبرت التمرين البحري السعودي خطوة خطيرة لتأجيج الأوضاع الأمنية في المنطقة! لا يخالجني شك في أنك تشاركني الرأي عزيزي القارئ بأن النظام الإيراني وصل إلى مرحلة متقدمة من التخلف والرجعية والغباء، امتدادا لمرحلة الانحطاط الطويلة التي كان يعيشها في كل مراحله.
الواقع السياسي الدولي يؤكد اقتراب النظام الإيراني الإرهابي من مرحلة التصفية الكاملة، والصورة اتضحت أكثر بوجود قوة عسكرية جبارة كانت ولا تزال الدرع الحصين للأمة العربية وهي مستعدة للتضحية دفاعا عن العرب والمسلمين، وهي المملكة العربية السعودية التي لا تخلط السواد والبياض، بل تعرف الحق فقط وكسر يد الطامعين والمتربصين، من يصافحها على أساس مبادئ حسن الجوار والعلاقات فأهلا وسهلا وسيحظى بالكرم العربي الأصيل ومن يعاديها ويلعب بذيله في ساحة التآمر ويهدد أمنها واستقرارها سيشرب مر المذاق ولن يسمع نبيحه أحد.
السعودية أعزها الله ترسم الاستراتيجية المتكاملة للمنطقة وهي فقط من يحدد طريقة التنفيذ، وهي أيضا التي تضع الحلول والبدائل، ومن لا يعجبه عليه “تبليط البحر”.