روايات ليبية لم تروَ

06-09-2016
تكرّم الأديب الليبي رجب الشلطامي فعقب بما يلي: «... وما زال لك فيها أصدقاء يقدرون ذلك ويحترمون تلك الأيام». وردت تلك الكلمات تعقيبًا على ما تضمنته مقالتي هنا الأربعاء الماضي تحت عنوان: «ليبيا.. مأساة لم تنتهِ»، وقلت فيها إن «لليبيا، من جانب شخصي، مكانة الوطن الثاني في القلب والروح بعد فلسطين، إذ فيها أمضيت ربيع العمر، وبين مطابع صحفها وروائح حبرها، تفتح زهر درب تجربتي الصحافية». كلمات صديق أيام دار «الحقيقة»، في ظل رائديها الراحلين الكبيرين؛ محمد ورشاد بشير الهوني، شكلت دافعًا للعودة لموضوع لم يوفَّ ما يستحق من بحث. أعني مسلسل الحدث الليبي المتواصل منذ ما بعد الاستقلال.