تونس وأخطبوط التحديات

06-08-2016
قد تختلف المواقف والقراءات إزاء مدى ضرورة سحب الثقة من حكومة السيد الحبيب الصيد، وما إذا كان ذلك خطوة تحتكم إلى أهداف عقلانية واضحة أم عكس ذلك. ولكن ما لا يمكن الاختلاف حوله هو أن تونس ما عادت تتحمل إضاعة الوقت ولا إهدار الفرص؛ ذلك أن تراكم الإخفاقات والتحديات، يؤدي آليا إلى مزيد من الضعف والهشاشة بالنسبة إلى الدولة ويضعها أمام صعوبات تُعيق بدورها إشباع الحد الأدنى من توقعات المجتمع.
فمن حكومة إلى أخرى أصبحت الإمكانات أقل والديون أكثر والأوضاع أكثر تعقيدًا.