اندهاش عمرو وانبهار أصالة!
شئنا أم أبينا، علينا الاعتراف بأن أذواق الأجيال الجديدة، اختلفت عن أذواق آبائهم وأمهاتهم وأصبحت بعيدة جداً عن أذواق الأجداد بطبيعة الحال، وبالتالي تغيرت خياراتهم ونوعية مشاهداتهم التلفزيونية، فمن النادر جداً أن تجد شاباً أو مراهقاً يجلس بجانبك لمشاهدة حلقة كاملة لأي برنامج «توك شو» أو برنامج حواري. قد تغريه باقتطاع أجزاء من حوار مع نجم يحبه فيكتفي بهذا القدر ويكمل متابعته لمقاطع الفيديو على «تيك توك»، في حين حافظت الأفلام والمسلسلات على مكانتها لديهم ولدينا. والحق يقال إننا نحن أيضاً لم نعد نجد حواراً يمتعنا، ولا مذيعاً يملك القدرة على سرد أسئلته القيّمة بشكل سلس وراقٍ وانسيابي على ضيفه ليجبرك