العربيّة والحلول المنتظرة

عبداللطيف الزبيدي
26-04-2024
هل تسمح بشطحة يتسلّق بها القلم وعور الجبال إلى الأبراج العالية، فيحظى بإسماع علماء اللغة نداءً عاجلاً ؟ لن يكون القارئ ضنيناً، أمّا اللغويون، فالأمل فسيح. لا بدّ للعربية من حلول عصرية تمكّنها من مواكبة زماننا وملابساته وظروفه وعلومه وتقاناته وسرعة حركته. هذه لابدّيّات، لا مناصات، وليست ترفيّات وكماليّات.سبق الحديث مراراً عن أن مجامع اللغة، هي السلطة التشريعية اللغوية، التي يحق لها مقاربة العربية وقواعدها. لا يجوز لأنظمة التعليم، الاجتهاد والتصرف في بنى العربية، تبسيطاً أو تطويراً. هذه لغة اثنين وعشرين بلداً، فتخيّل الفوضى «الخلاقة» التي ستُلحق الدمار الشامل بلغتنا. لك أن تأخذ «الخلاّقة»على