ألحقوا أبناءكم بهذه المدرسة

شيماء المرزوقي
28-03-2024
إذا كنا نستلهم من التاريخ الكثير من الدروس والعبر، بل بواسطته يمكن البناء وتجنب الأخطاء التي سبق الوقوع فيها، وهذا على مستوى الأمم والشعوب والحضارات، فالحال نفسه على المستوى الفردي. وإن كانت هناك بعض الاختلافات، إلا أن العنوان الرئيسي واحد، وهو ما يتعلق بالتعلم من الآخرين، من الأكثر خبرة، ومن مر بتجارب وصعوبات، وتمكن من تجنبها، أو حتى وقع ثم نهض، وهذا المصدر من المعلومات نجده عند كبار السن، من الآباء والأجداد، حيث يحملون دروساً حياتية مهمة، ولا تقدر بثمن، دروساً لن تجدها في المجلدات، ولا في الكتب الدراسية، وأقصد القصص والتجارب المفعمة بالحياة، الماثلة أمامنا، والتي تروى وتحكى من أفواه من