عن الرق والعبودية والعنصرية

افتتاحية الخليج
27-03-2024
على الرغم من الإنجازات الحضارية التي حققتها البشرية، إلا أن هناك نقاطاً سوداً لا تزال تلطخ سجلها، وتعتبر وصمة عار على جبينها، مثل الجوع والفقر والحروب والرق والعبودية والعنضرية، وهي آفات قاتلة لا تزال تشكل عبئاً على ضمير الإنسانية. في اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الرق والعبودية عبر المحيط الأطلسي، التي استمرت بشكل مأساوي لأكثر من أربعة قرون، والذي يصادف الخامس والعشرين من مارس (آذار) من كل عام، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش كلمة بالمناسبة دعا فيها إلى إنهاء ما وصفه ب«إرث هذه الكذبة العنصرية»، وطالب ب«التصدي للعواقب الوخيمة والمستمرة التي خلّفها الرق وتجارة الرقيق عبر الأطلسي