تغريدات السيرة النبوية

٣٠١- رجع الأحزاب إلى ديارهم خائبين، ورجع الأمن والأمان إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرّق الله أمر الأحزاب بالريح والرُّعب.
٣٠٢- رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتِهِ بعد غزوة الخندق أو الأحزاب، فجاءه جبريل عليه السلام يأمره بقتال يهود بني قريظة.
٣٠٣- لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحه وخرج وقال لأصحابه: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُصَلِّينَّ العصر إلا في بَني قريظة".
٣٠٤- انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بَني قريظة، وحاصرهم، فاشتد عليهم الحصار، وألقى الله الرُّعب في قلوبهم، فاستسلموا جميعاً.
٣٠٥- أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُوثق الرجال، وكانوا ٤٠٠ مقاتل، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحُكْم فيهم لسعد بن معاذ رضي الله عنه.
٣٠٦- جِيئ بسعد بن معاذ محمولا على حِمار، وكان أُصيب في غزوة الخندق، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جعلْتُ حُكْم بني قُريظة بِيدك".
٣٠٧- فقال سعد رضي الله عنه: "أحكمُ فيهم أن تُقتل مُقاتلتهم، وتُسبى ذراريهم، وتُقسم أموالهم".
٣٠٨- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد حكمْتَ فيهم بحُكْم الله من فوق سبع سماوات". ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتنفيذ الحُكم فيهم.
٣٠٩- بعد مانُفِّذَ حُكم سعد بن معاذ في يهود بني قريظة، وأقرَّ الله عَينه، وشَفى صدره منهم، انفجر جُرحه فمات رضي الله عنه
٣١٠- فلما مات سعد بن معاذ رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اهْتَزَّ عَرشُ الرحمن لموت سعد بن معاذ". متفق عليه
٣١١- لما فُرِغ من تكفين سعد بن معاذ رضي الله عنه حمله الناس لقبره، وحملته معهم الملائكة.
٣١٢- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملَكٍ إلى الأرض لم يَهبطوا قبل ذلك". رواه البزار بإسناد جيد
٣١٣- حَزِن المسلمون لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه حُزْناً شديداً، حتى بَكى أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
٣١٤- قالت عائشة: "ما كان أحدٌ أشَدَّ فَقْداً على المسلمين بعد رسول الله وصاحبيه - أي أبوبكر وعمر - من سعد بن معاذ".
٣١٥- خلَّد الله سبحانه وتعالى غزوة الخندق في كتابه الكريم فأنزل آيات كثيرة من سورة الأحزاب، من بداية الآية ٩.
٣١٦- أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُوجه حملات تأديبية إلى القبائل التي شاركت في غزوة الخندق، ويَشنّ عليها السرية تلو السرية.
٣١٧- في ربيع الأول سنة ٦ هـ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني لِحيان، فَشنَّ عليهم هجوما فتفرقوا مِن كل مكان.
٣١٨- في ربيع الأول سنة ٦ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة عُكاشة بن مِحصن لبني أسد ففروا منه وتفرقوا.
٣١٩- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة محمد بن مسلمة لبني ثعلبة من غطفان، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ، وحدث بينهم قتال.
٣٢٠- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ إلى ذي القَصَّة، فأغار عليهم وَغنِم منهم.
٣٢١- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في سرية إلى بني سُليم، وغَنِم منهم، ورجع سالما بمن معه، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ.
٣٢٢- في جمادى الأولى سنة ٦ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة زيد بن حارثة، والهدف اعتراض قافلة لقريش، فأدركوها.
٣٢٣- وأخذوا كل مافيها، وأسروا كل من فيها، ومن بين الأسرى أبوالعاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مازال مشركا.
٣٢٤- أجارت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع الذي مازال مشركاً، فأطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الأسرى وردوا عليه ماله.
٣٢٥- رجع أبوالعاص بن الربيع إلى مكة وأرجع لأهل مكة أموالهم التي كانت في القافلة، ثم أسلم، وهاجر إلى المدينة.