- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأعراف آية 39
وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ
التفسير الميسر
وقال المتبوعون من الرؤساء وغيرهم لأتباعهم: نحن وأنتم متساوون في الغيِّ والضلال، وفي فِعْلِ أسباب العذاب فلا فَضْلَ لكم علينا، قال الله تعالى لهم جميعًا: فذوقوا العذاب أي عذاب جهنم؛ بسبب ما كسبتم من المعاصي.تفسير الجلالين
39 - (وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل) لأنكم تكفرون بسببنا فنحن وأنتم سواء ، قال تعالى لهم (فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون)
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار} أي مع أمم؛ فـ {ـفي} بمعنى مع.
وهذا لا يمتنع؛ لأن قولك : زيد في القوم، أي مع القوم.
وقيل : هي على بابها، أي ادخلوا في جملتهم.
والقائل قيل : هو الله عز وجل، أي قال الله ادخلوا.
وقيل : هو مالك خازن النار.
{كلما دخلت أمة لعنت أختها} أي التي سبقتها إلى النار، وهي أختها في، الدين والملة.
{حتى إذا اداركوا فيها جميعا} أي اجتمعوا.
وقرأ الأعمش {تداركوا} وهو الأصل، ثم وقع الإدغام فاحتيج إلى ألف الوصل.
وحكاها المهدوي عن ابن مسعود.
النحاس : وقرأ ابن مسعود {حتى إذا ادركوا} أي أدرك بعضهم بعضا.
وعصمة عن أبي عمرو {حتى إذا اداركوا} بإثبات الألف على الجمع بين الساكنين.
وحكى : هذان عبدا الله.
وله ثلثا المال.
وعن أبي عمرو أيضا {إذا اداركوا} بقطع ألف الوصل؛ فكأنه سكت على {إذا} للتذكر، فلما طال سكوته قطع ألف الوصل؛ كالمبتدئ بها.
وقد جاء في الشعر قطع ألف الوصل نحو قوله : يا نفس صبرا كل حي لاقي ** وكل اثنين إلى افتراق وعن مجاهد وحميد بن قيس {حتى إذ ادركوا} بحذف ألف {إذا} لالتقاء الساكنين، وحذف الألف التي بعد الدال.
{جميعا} نصب على الحال.
{قالت أخراهم لأولاهم} أي آخرهم دخولا وهم الأتباع لأولاهم وهم القادة.
{ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار} فاللام في {لأولاهم} لام أجل؛ لأنهم لم يخاطبوا أولاهم ولكن قالوا في حق أولاهم ربنا هؤلاء أضلونا.
والضعف المثل الزائد على مثله مرة أو مرات.
وعن ابن مسعود أن الضعف ههنا الأفاعي والحيات.
ونظير هذه الآية {ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا} [الأحزاب : 68].
وهناك يأتي ذكر الضعف بأبشع من هذا وما يترتب عليه من الأحكام، إن شاء الله تعالى.
{قال لكل ضعف} أي للتابع والمتبوع.
{ولكن لا تعلمون} على قراءة من قرأ بالياء؛ أي لا يعلم كل فريق ما بالفريق الآخر، إذ لو علم بعض من في النار أن عذاب أحد فوق عذابه لكان نوع سلوة له.
وقيل : المعنى {ولكن لا تعلمون} بالتاء، أي ولكن لا تعلمون أيها المخاطبون ما يجدون من العذاب.
ويجوز أن يكون المعنى ولكن لا تعلمون يأهل الدنيا مقدار ما هم فيه من العذاب.
{وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل} أي قد كفرتم وفعلتم كما فعلنا، فليس تستحقون تخفيفا من العذاب {فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون}.