- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البقرة آية 91
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
التفسير الميسر
وإذا قال بعض المسلمين لليهود: صدِّقوا بما أنزل الله من القرآن، قالوا: نحن نصدِّق بما أنزل الله على أنبيائنا، ويجحدون ما أنزل الله بعد ذلك، وهو الحق مصدقًا لما معهم. فلو كانوا يؤمنون بكتبهم حقًا لآمنوا بالقرآن الذي صدَّقها. قل لهم -يا محمد-: إن كنتم مؤمنين بما أنزل الله عليكم، فلماذا قتلتم أنبياء الله مِن قبل؟تفسير الجلالين
91 - (وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله) القرآن وغيره (قالوا نؤمن بما أنزل علينا) أي التوراة قال تعالى : (ويكفرون) الواو للحال (بما وراءه) سواه أو بعده من القرآن (وهو الحق) حال (مصدقا) حال ثانية مؤكدة (لما معهم قل) لهم (فلم تقتلون) أي قتلتم (أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين) بالتوراة وقد نهيتم فيها عن قتلهم ، والخطاب للموجودين من زمن نبينا بما فعل آباؤهم لرضاهم به
تفسير القرطبي
قوله تعالى{وإذا قيل لهم آمنوا} أي صدقوا.
{بما أنزل الله} يعني القرآن.
{قالوا نؤمن} أي نصدق.
{بما أنزل علينا} يعني التوراة.
{ويكفرون بما وراءه} أي بما سواه، عن الفراء.
وقتادة : بما بعده، وهو قول أبي عبيدة، والمعنى واحد.
قال الجوهري : وراء بمعنى خلف، وقد تكون بمعنى قدام.
وهي من الأضداد، قال الله تعالى{وكان وراءهم ملك} أي أمامهم، وتصغيرها ورَيِّئَه بالهاء وهي شاذة.
وانتصب {وراءه} على الظرف.
قال الأخفش : يقال لقيته من وراء، فترفعه على الغاية إذا كان غير مضاف تجعله اسما وهو غير متمكن، كقولك : من قبل ومن بعد، وأنشد : إذا أنا لم أومن عليك ولم يكن ** لقاؤك إلا من وراء وراء قلت : ومنه قول إبراهيم عليه السلام في حديث الشفاعة : (إنما كنت خليلا من وراء وراء).
والوراء : ولد الولد أيضا.
قوله تعالى:{وهو الحق} ابتداء وخبر.
{مصدقا} حال مؤكدة عند سيبويه.
{لما معهم} ما في موضع خفض باللام، و{معهم} صلتها، و{معهم} نصب بالاستقرار، ومن أسكن جعله حرفا.
قوله تعالى:{قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل} رد من الله تعالى عليهم في قولهم إنهم آمنوا بما أنزل عليهم، وتكذيب منه لهم وتوبيخ، المعنى : فكيف قتلتم وقد نهيتم عن ذلك! فالخطاب لمن حضر محمدا صلى الله عليه وسلم والمراد أسلافهم.
وإنما توجه الخطاب لأبنائهم، لأنهم كانوا يتولون أولئك الذين قتلوا، كما قال{ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء} [المائدة:81] فإذا تولوهم فهم بمنزلتهم.
وقيل : لأنهم رضوا فعلهم فنسب ذلك إليهم.
وجاء {تقتلون} بلفظ الاستقبال وهو بمعنى المضي لما ارتفع الإشكال بقوله{من قبل}.
وإذا لم يشكل فجائز أن يأتي الماضي بمعنى المستقبل، والمستقبل بمعنى الماضي، قال الحطيئة : شهد الحطيئة يوم يلقى ربه ** أن الوليد أحق بالعذر شهد بمعنى يشهد.
قوله تعالى:{إن كنتم مؤمنين} أي إن كنتم معتقدين الإيمان فلم رضيتم بقتل الأنبياء! وقيل{إن} بمعنى ما، وأصل {لم} لما، حذفت الألف فرقا بين الاستفهام والخبر، ولا ينبغي أن يوقف عليه، لأنه إن وقف عليه بلا هاء كان لحنا، وإن وقف عليه بالهاء زيد في السواد.