- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البقرة آية 89
وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ
التفسير الميسر
وحين جاءهم القرأن من عند الله مصدقا لما معهم من التوراة جحدوه، وأنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وكانوا قبل بعثته يستنصرون به على مشركي العرب، ويقولون: قَرُبَ مبعث نبيِّ آخرِ الزمان، وسنتبعه ونقاتلكم معه. فلمَّا جاءهم الرسول الذي عرفوا صفاتِه وصِدْقَه كفروا به وكذبوه. فلعنةُ الله على كل مَن كفر بنبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وكتابه الذي أوحاه الله إليه.تفسير الجلالين
89 - (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم) من التوراة هو القرآن (وكانوا من قبل) قبل مجيئه (يستفتحون) يستنصرون (على الذين كفروا) يقولون اللهم انصرنا عليهم بالنبي المبعوث آخر الزمان (فلما جاءهم ما عرفوا) من الحق وهو بعثة النبي (كفروا به) حسدا وخوفا على الرياسة وجواب لما الأولى ذل عليه جواب الثانية (فلعنة الله على الكافرين)
تفسير القرطبي
قوله تعالى:{ولما جاءهم } يعني اليهود.
قوله تعالى {كتاب من عند الله} يعني القرآن.
قوله تعالى{مصدق} نعت لكتاب، ويجوز في غير القرآن نصبه على الحال، وكذلك هو في مصحف أبي بالنصب فيما روي.
قوله تعالى{لما معهم} يعني التوراة والإنجيل يخبرهم بما فيهما.
قوله تعالى:{وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا} أي يستنصرون.
والاستفتاح الاستنصار.
استفتحت : استنصرت.
وفي الحديث : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح بصعاليك المهاجرين، أي يستنصر بدعائهم وصلاتهم.
ومنه {فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده} [المائدة:52].
والنصر : فتح شيء مغلق، فهو يرجع إلى قولهم فتحت الباب.
وروى النسائي عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إنما نصر الله هذه الأمة بضعفائها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم).
وروى النسائي أيضا عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (أبغوني الضعيف فإنكم إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم).
قال ابن عباس : كانت يهود خيبر تقاتل غطفان فلما التقوا هزمت يهود، فعادت يهود بهذا الدعاء وقالوا : إنا نسألك بحق النبي الأمي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا في آخر الزمان إلا تنصرنا عليهم.
قال : فكانوا إذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا غطفان، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كفروا، فأنزل الله تعالى{وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا} أي بك يا محمد، إلى قوله{فلعنة الله على الكافرين}.
قوله تعالى{فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين} {ولما جاءهم} جواب {لما} الفاء وما بعدها في قوله {فلما جاءهم ما عرفوا} في قول الفراء، وجواب {لما} الثانية {كفروا}.
وقال الأخفش سعيد : جواب {لما} محذوف لعلم السامع، وقاله الزجاج.
وقال المبرد : جواب {لما} في قوله{كفروا}، وأعيدت {لما} الثانية لطول الكلام.
ويفيد ذلك تقرير الذنب وتأكيدا له.