- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البقرة آية 88
وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ
التفسير الميسر
وقال بنو إسرائيل لنبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم: قلوبنا مغطاة، لا يَنْفُذ إليها قولك. وليس الأمر كما ادَّعَوْا، بل قلوبهم ملعونة، مطبوع عليها، وهم مطرودون من رحمة الله بسبب جحودهم، فلا يؤمنون إلا إيمانًا قليلا لا ينفعهم.تفسير الجلالين
88 - (وقالوا) للنبي استهزاء (قلوبنا غلف) جمع أغلف أي مغشاة بأغطية فلا تعي ما تقول قال تعالى: (بل) للإضراب (لعنهم الله) أبعدهم من رحمته وخذلهم عن القبول (بكفرهم) وليس عدم قبولهم لخلل في قلوبهم (فقليلا ما يؤمنون) ما زائدة لتأكيد القلة أي: إيمانهم قليل جدا
تفسير القرطبي
قوله تعالى:{وقالوا} يعني اليهود.
قوله تعالى{قلوبنا غلف} بسكون اللام جمع أغلف، أي عليها أغطية.
وهو مثل قوله{قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه} [فصلت:5] أي في أوعية.
قال مجاهد{غلف} عليها غشاوة.
وقال عكرمة : عليها طابع.
وحكى أهل اللغة غلفت السيف جعلت له غلافا، فقلب أغلف، أي مستور عن الفهم والتمييز.
وقرأ ابن عباس والأعرج وابن محيصن {غلف} بضم اللام.
قال ابن عباس : أي قلوبنا ممتلئة علما لا تحتاج إلى علم محمد صلى الله عليه وسلم ولا غيره.
وقيل : هو جميع غلاف.
مثل خمار وخمر، أي قلوبنا أوعية للعلو فما بالها لا تفهم عنك وقد وعينا علما كثيرا! وقيل : المعنى فكيف يعزب عنها علم محمد صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى{بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون} بين أن السبب في نفورهم عن الإيمان إنما هو أنهم لعنوا بما تقدم من كفرهم واجترائهم، وهذا هو الجزاء على الذنب بأعظم منه.
وأصل اللعن في كلام العرب الطرد والإبعاد.
ويقال للذئب : لعين.
وللرجل الطريد : لعين، وقال الشماخ : ذعرت به القطا ونفيت عنه ** مقام الذئب كالرجل اللعين ووجه الكلام : مقام الذئب اللعين كالرجل، فالمعنى أبعدهم الله من رحمته.
وقيل : من توفيقه وهدايته.
وقيل : من كل خير، وهذا عام.
{فقليلا} نعت لمصدر محذوف، تقديره فإيمانا قليلا ما يؤمنون.
وقال معمر : المعنى لا يؤمنون إلا بقليل مما في أيديهم ويكفرون بأكثره، ويكون {قليلا} منصوب بنزع حرف الصفة.
و{ما} صلة، أي فقليلا يؤمنون.
وقال الواقدي : معناه لا يؤمنون قليلا ولا كثيرا، كما تقول : ما أقل ما يفعل كذا، أي لا يفعله البتة.
وقال الكسائي : تقول العرب مررنا بأرض قل ما تنبت الكراث والبصل، أي لا تنبت شيئا.