- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأنعام آية 119
وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ
التفسير الميسر
وأيُّ شيء يمنعكم أيها المسلمون من أن تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه، وقد بيَّن الله سبحانه لكم جميع ما حرَّم عليكم؟ لكن ما دعت إليه الضرورة بسبب المجاعة، مما هو محرم عليكم كالميتة، فإنه مباح لكم. وإنَّ كثيرًا من الضالين ليضلون عن سبيل الله أشياعهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال بأهوائهم؛ جهلا منهم. إن ربك -أيها الرسول- هو أعلم بمن تجاوز حده في ذلك، وهو الذي يتولى حسابه وجزاءه.تفسير الجلالين
119 - (وما لكم أ) ن (لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه) من الذبائح (وقد فُصِّل) بالبناء للمفعول وللفاعل في الفعلين (لكم ما حرم عليكم) في آية {حرمت عليكم الميتة} (إلا ما اضطررتم إليه) منه فهو أيضا حلال لكم المعنى لا مانع لكم من أكل ما ذكر وقد بين لكم المحرم أكله وهذا ليس منه (وإن كثيرا ليَضلون) بفتح الياء وضمها (بأهوائهم) بما تهواه أنفسهم من تحليل الميتة وغيرها (بغير علم) يعتمدونه في ذلك (إن ربك هو أعلم بالمعتدين) المتجاوزين الحلال إلى الحرام
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه} المعنى ما المانع لكم من أكل ما سميتم عليه ربكم وإن قتلتموه بأيديكم.
{وقد فصل} أي بين لكم الحلال من الحرام، وأزيل عنكم اللبس والشك.
فـ {ما} استفهام يتضمن التقرير.
وتقدير الكلام : وأي شيء لكم في ألا تأكلوا.
{فأن} في موضع خفض بتقدير حرف الجر.
ويصح أن تكون في موضع نصب على ألا يقدر حرف جر، ويكون الناصب معنى الفعل الذي في قوله {مالكم} تقديره أي ما يمنعكم.
ثم استثنى فقال {إلا ما اضطررتم إليه} يريد من جميع ما حرم كالميتة وغيرها وهو استثناء منقطع.
وقرأ نافع ويعقوب {وقد فصل لكم ما حرم} بفتح الفعلين.
وقرأ أبو عمرو وابن عامر وابن كثير بالضم فيهما، والكوفيون {فصل} بالفتح {حرم} بالضم.
وقرأ عطية العوفي {فصل} بالتخفيف.
ومعناه أبان وظهر؛ كما قرئ {الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت} [هود : 1] أي استبانت.
واختار أبو عبيدة قراءة أهل المدينة.
وقيل {فصل} أي بين، وهو ما ذكره في سورة {المائدة} من قوله {حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير} [المائدة : 3] الآية.
قلت : هذا فيه نظر؛ فإن {الأنعام} مكية والمائدة مدنية فكيف يحيل بالبيان على ما لم ينزل بعد، إلا أن يكون فصل بمعنى يفصل.
والله أعلم.
قوله تعالى {وإن كثيرا ليضلون} وقرأ الكوفيون {يضلون} من أضل.
{بأهوائهم بغير علم} يعني المشركين حيث قالوا : ما ذبح الله بسكينه خير مما ذبحتم بسكاكينكم {بغير علم} أي بغير علم يعلمونه في أمر الذبح؛ إذ الحكمة فيه إخراج ما حرمه الله علينا من الدم بخلاف ما مات حتف أنفه؛ ولذلك شرع الذكاة في محل مخصوص ليكون الذبح فيه سببا لجذب كل دم في الحيوان بخلاف غيره من الأعضاء والله أعلم.