- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البقرة آية 82
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
التفسير الميسر
وحكم الله الثابتُ في مقابل هذا: أنَّ الذين صدَّقوا بالله ورسله تصديقًا خالصًا، وعملوا الأعمال المتفقة مع شريعة الله التي أوحاها إلى رسله، هؤلاء يلازمون الجنة في الآخرة ملازمةً دائمةً لا تنقطع.تفسير الجلالين
82 - (والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون)
تفسير القرطبي
فيه ثلاث مسائل: الأولى: قوله تعالى: {بلى} أي ليس الأمر كما ذكرتم.
قال سيبويه : ليس (بلى ونعم )اسمين.
وإنما هما حرفان مثل بل وغيره، وهي رد لقولهم : إن تمسنا النار.
وقال الكوفيون : أصلها بل التي للإضراب عن الأول، زيدت عليها الياء ليحسن الوقف، وضمنت الياء معنى الإيجاب والإنعام.
فـ [بل] تدل على رد الجحد، والياء تدل على الإيجاب لما بعد.
قالوا : ولو قال قائل : ألم تأخذ دينارا؟ فقلت : نعم، لكان المعنى لا، لم آخذ، لأنك حققت النفي وما بعده.
فإذا قلت : بلى، صار المعنى قد أخذت.
قال الفراء : إذا قال الرجل لصاحبه : ما لك عليّ شيء، فقال الآخر : نعم، كان ذلك تصديقا، لأن لا شيء له عليه، ولو قال : بلى، كان ردا لقوله، وتقديره : بلى لي عليك.
وفي التنزيل {ألست بربكم قالوا بلى} [الأعراف:172] ولو قالوا نعم لكفروا.
الثانية: قوله تعالى: {سيئة} السيئة الشرك.
قال ابن جريج قلت لعطاء: من كسب سيئة؟ قال : الشرك، وتلا {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار}.
وكذا قال الحسن وقتادة، قالا : والخطيئة الكبيرة.
الثالثة: لما قال تعالى: {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته} دل على أن المعلق على شرطين لا يتم بأقلهما، ومثله قوله تعالى {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا}[فصلت:30]، وقوله عليه السلام لسفيان بن عبدالله الثقفي وقد قال له : يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك.
قال : (قل آمنت بالله ثم استقم).
رواه مسلم.
وقد مضى القول في هذا المعنى وما للعلماء فيه عند قوله تعالى لآدم وحواء {ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} [البقرة:35].
وقرأ نافع {خطيئاته} بالجمع، الباقون بالإفراد، والمعنى الكثرة، مثل قوله تعالى {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}.