- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البقرة آية 81
بَلَىٰ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
التفسير الميسر
فحُكْمُ الله ثابت: أن من ارتكب الآثام حتى جَرَّته إلى الكفر، واستولت عليه ذنوبه مِن جميع جوانبه وهذا لا يكون إلا فيمن أشرك بالله، فالمشركون والكفار هم الذين يلازمون نار جهنم ملازمة دائمةً لا تنقطع.تفسير الجلالين
81 - (بلى) تمسكم وتخلدون فيها (من كسب سيئةً) شركاً (وأحاطت به خطيئته) بالإفراد وبالجمع أي استولت عليه وأحدقت به من كل جانب بأن مات مشركا (فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) روعي فيه معنى من
تفسير القرطبي
فيه ثلاث مسائل: الأولى: قوله تعالى: {بلى} أي ليس الأمر كما ذكرتم.
قال سيبويه : ليس (بلى ونعم )اسمين.
وإنما هما حرفان مثل بل وغيره، وهي رد لقولهم : إن تمسنا النار.
وقال الكوفيون : أصلها بل التي للإضراب عن الأول، زيدت عليها الياء ليحسن الوقف، وضمنت الياء معنى الإيجاب والإنعام.
فـ [بل] تدل على رد الجحد، والياء تدل على الإيجاب لما بعد.
قالوا : ولو قال قائل : ألم تأخذ دينارا؟ فقلت : نعم، لكان المعنى لا، لم آخذ، لأنك حققت النفي وما بعده.
فإذا قلت : بلى، صار المعنى قد أخذت.
قال الفراء : إذا قال الرجل لصاحبه : ما لك عليّ شيء، فقال الآخر : نعم، كان ذلك تصديقا، لأن لا شيء له عليه، ولو قال : بلى، كان ردا لقوله، وتقديره : بلى لي عليك.
وفي التنزيل {ألست بربكم قالوا بلى} [الأعراف:172] ولو قالوا نعم لكفروا.
الثانية: قوله تعالى: {سيئة} السيئة الشرك.
قال ابن جريج قلت لعطاء: من كسب سيئة؟ قال : الشرك، وتلا {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار}.
وكذا قال الحسن وقتادة، قالا : والخطيئة الكبيرة.
الثالثة: لما قال تعالى: {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته} دل على أن المعلق على شرطين لا يتم بأقلهما، ومثله قوله تعالى {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا}[فصلت:30]، وقوله عليه السلام لسفيان بن عبدالله الثقفي وقد قال له : يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك.
قال : (قل آمنت بالله ثم استقم).
رواه مسلم.
وقد مضى القول في هذا المعنى وما للعلماء فيه عند قوله تعالى لآدم وحواء {ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} [البقرة:35].
وقرأ نافع {خطيئاته} بالجمع، الباقون بالإفراد، والمعنى الكثرة، مثل قوله تعالى {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}.