- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأنعام آية 28
بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
التفسير الميسر
ليس الأمر كذلك، بل ظهر لهم يوم القيامة ما كانوا يعلمونه من أنفسهم من صدق ما جاءت به الرسل في الدنيا، وإن كانوا يظهرون لأتباعه خلافه. ولو فرض أن أعيدوا إلى الدنيا فأمهلوا لرجعوا إلى العناد بالكفر والتكذيب. وإنهم لكاذبون في قولهم: لو رددنا إلى الدنيا لم نكذب بآيات ربنا، وكنا من المؤمنين.تفسير الجلالين
28 - قال تعالى (بل) للإضراب عن إرادة الإيمان المفهوم من التمني (بدا) ظهر (لهم ما كانوا يخفون من قبل) يكتمون بقولهم {والله ربنا ما كنا مشركين بشهادة} جوارحهم فتمنوا ذلك (ولو ردوا) إلى الدنيا فرضا (لعادوا لما نهوا عنه) من الشرك (وإنهم لكاذبون) في وعدهم بالإيمان
تفسير القرطبي
قوله تعالى {بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل} بل إضراب عن تمنيهم وادعائهم الإيمان لو ردوا.
واختلفوا في معنى {بدا لهم} على أقوال بعد تعيين من المراد؛ فقيل : المراد المنافقون لأن اسم الكفر مشتمل عليهم، فعاد الضمير على بعض المذكورين؛ قال النحاس : وهذا من الكلام العذب الفصيح.
وقيل : المراد الكفار وكانوا إذا وعظهم النبي صلى الله عليه وسلم خافوا وأخفوا ذلك الخوف لئلا يفطن بهم ضعفاؤهم، فيظهر يوم القيامة؛ ولهذا قال الحسن : {بدا لهم} أي بدا لبعضهم ما كان يخفيه عن بعض.
وقيل : بل ظهر لهم ما كانوا يجحدونه من الشرك فيقولون : {والله ربنا ما كنا مشركين} فينطق الله جوارحهم فتشهد عليهم بالكفر فذلك حين {بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل}.
قال أبو روق.
وقيل : {بدا لهم} ما كانوا يكتمونه من الكفر؛ أي بدت أعمالهم السيئة كما قال{وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} [الزمر : 47].
قال المبرد : بدا لهم جزاء كفرهم الذي كانوا يخفونه.
وقيل : المعنى بل ظهر للذين اتبعوا الغواة ما كان الغواة يخفون عنهم من أمر البعث والقيامة؛ لأن بعده {وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين}.
قوله تعالى {ولو ردوا} قيل : بعد معاينة العذاب.
وقيل : قبل معاينته.
{لعادوا لما نهوا عنه} أي لصاروا ورجعوا إلى ما نهوا عنه من الشرك لعلم الله تعالى فيهم أنهم لا يؤمنون، وقد عاين إبليس ما عاين من آيات الله ثم عاند.
قوله تعالى {وإنهم لكاذبون} إخبار عنهم، وحكاية عن الحال التي كانوا عليها في الدنيا من تكذيبهم الرسل، وإنكارهم البعث؛ كما قال {وإن ربك ليحكم بينهم} [النحل : 124] فجعله حكاية عن الحال الآتية.
وقيل : المعنى وإنهم لكاذبون فيما أخبروا به عن أنفسهم من أنهم لا يكذبون ويكونون من المؤمنين.
وقرأ يحيى بن وثاب {ولو ردوا} بكسر الراء؛ لأن الأصل رددوا فنقلت كسرة الدال على الراء.