- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأنعام آية 11
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ
التفسير الميسر
قل لهم -أيها الرسول-: سيروا في الأرض ثم انظروا كيف أعقب الله المكذبين الهلاك والخزي؟ فاحذروا مثل مصارعهم، وخافوا أن يحلَّ بكم مثل الذي حل بهم.تفسير الجلالين
11 - (قل) لهم (سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين) الرسل من هلاكهم بالعذاب ليعتبروا
تفسير القرطبي
قوله تعالى {قل سيروا في الأرض} أي قل يا محمد لهؤلاء المستهزئين المستسخرين المكذبين : سافروا في الأرض فانظروا واستخبروا لتعرفوا ما حل بالكفرة قبلكم من العقاب وأليم العذاب وهذا السفر مندوب إليه إذا كان على سبيل الاعتبار بآثار من خلا من الأمم وأهل الديار، والعاقبة آخر الأمر.
والمكذبون هنا من كذب الحق وأهله لا من كذب بالباطل.
قوله تعالى {قل لمن ما في السماوات والأرض} هذا أيضا احتجاج عليهم؛ المعنى قل لهم يا محمد {لمن في السماوات والأرض} فإن قالوا لمن هو؟ فقل هو {لله} المعنى : إذا ثبت أن له ما في السماوات والأرض وأنه خالق الكل إما باعترافهم أو بقيام الحجة عليهم، فالله قادر على أن يعاجلهم بالعقاب ويبعثهم بعد الموت، ولكنه {كتب على نفسه الرحمة} أي وعد بها فضلا منه وكرما فلذلك أمهل وذكر النفس هنا عبارة عن وجود وتأكيد وعده، وارتفاع الوسائط دونه؛ ومعنى الكلام الاستعطاف منه تعالى للمتولين عنه إلى الإقبال إليه، وإخبار منه سبحانه بأنه رحيم بعباده لا يعجل عليهم بالعقوبة، ويقبل منهم الإنابة والتوبة.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسوله الله صلى الله عليه وسلم : (لما قضى الله الخلق كتب في كتاب على نفسه فهو موضوع عنده إن رحمتي تغلب غضبي) أي لما أظهر قضاءه وأبرزه لمن شاء أظهر كتابا في اللوح المحفوظ أو فيما شاءه مقتضاه خبر حق ووعد صدق (إن رحمتي تغلب غضبي) أي تسبقه وتزيد عليه.
قوله تعالى {ليجمعنكم} اللام لام القسم، والنون نون التأكيد.
وقال الفراء وغيره : يجوز أن يكون تمام الكلام عند قوله {الرحمة} ويكون ما بعده مستأنفا على جهة التبيين؛ فيكون معنى {ليجمعنكم} ليمهلنكم وليؤخرن جمعكم.
وقيل : المعنى ليجمعنكم أي في القبور إلى اليوم الذي أنكرتموه.
وقيل : {إلى} بمعنى في، أي ليجعنكم في يوم القيامة.
وقيل : يجوز أن يكون موضع {ليجمعنكم} نصبا على البدل من الرحمة؛ فتكون اللام بمعنى (أن) المعنى : كتب ربكم على نفسه ليجمعنكم، أي أن يجمعكم؛ وكذلك قال كثير من النحويين في قوله تعالى {ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه} [يوسف:35] أي أن يسجنوه.
وقيل : موضعه نصب بـ {كتب}؛ كما تكون (أن) في قوله عز وجل {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة} [الأنعام : 54] وذلك أنه مفسر للرحمة بالإمهال إلى يوم القيامة؛ عن الزجاج.
{لا ريب فيه} لا شك فيه.
{الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون} ابتداء وخبر، قاله الزجاج، وهو أجود ما قيل فيه؛ تقول : الذي يكرمني فله درهم، فالفاء تتضمن معنى الشرط والجزاء.
وقال الأخفش : إن شئت كان {الذين} في موضع نصب على البدل من الكاف والميم في {ليجمعنكم} أي ليجمعن المشركين الذين خسروا أنفسهم؛ وأنكره المبرد وزعم أنه خطأ؛ لأنه لا يبدل من المخاطَب ولا من المخاطِب، لا يقال : مررت بك زيد ولا مررت بي زيد لأن هذا لا يشكل فيبيَّن.
قال القتبي : يجوز أن يكون {الذين} جزاء على البدل من {المكذبين} الذين تقدم ذكرهم.
أو على النعت لهم.
وقيل : {الذين} نداء مفرد.