- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة المائدة آية 110
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ۖ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ۖ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ
التفسير الميسر
إذ قال الله يوم القيامة: يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك إذ خلقتك من غير أب، وعلى والدتك حيث اصطفيتها على نساء العالمين، وبرأتها مما نُسِب إليها، ومن هذه النعم على عيسى أنه قوَّاه وأعانه بجبريل عليه السلام، يكلم الناس وهو رضيع، ويدعوهم إلى الله وهو كبير بما أوحاه الله إليه من التوحيد، ومنها أن الله تعالى علَّمه الكتابة والخط بدون معلم، ووهبه قوة الفهم والإدراك، وعَلَّمه التوراة التي أنزلها على موسى عليه السلام، والإنجيل الذي أنزل عليه هداية للناس، ومن هذه النعم أنه يصوِّر من الطين كهيئة الطير فينفخ في تلك الهيئة، فتكون طيرًا بإذن الله، ومنها أنه يشفي الذي وُلِد أعمى فيبصر، ويشفي الأبرص، فيعود جلده سليمًا بإذن الله، ومنها أنه يدعو الله أن يحييَ الموتى فيقومون من قبورهم أحياء، وذلك كله بإرادة الله تعالى وإذنه، وهي معجزات باهرة تؤيد نبوة عيسى عليه السلام، ثم يذكِّره الله جل وعلا نعمته عليه إذ منع بني إسرائيل حين همُّوا بقتله، وقد جاءهم بالمعجزات الواضحة الدالة على نبوته، فقال الذين كفروا منهم: إنَّ ما جاء به عيسى من البينات سحر ظاهر.تفسير الجلالين
110 - اذكر (إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك) اشكرها (إذ أيدتك) قويتك (بروح القدس) جبريل (تكلم الناس) حال من الكاف في أيدتك (في المهد) أي طفلا (وكهلا) يفيد نزوله قبل الساعة لأنه رفع قبل الكهولة كما سبق في آل عمران (وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة) كصورة (الطير) والكاف اسم بمعنى مثل مفعول (بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني) بإرادتي (وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى) من قبورهم أحياء (بإذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك) حين هموا بقتلك (إذ جئتهم بالبينات) المعجزات (فقال الذين كفروا منهم إن) ما (هذا) الذي جئت به (إلا سحر مبين) وفي قراءة {ساحر} أي عيسى
تفسير القرطبي
قوله تعالى{إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك} هذا من صفة يوم القيامة كأنه قال : اذكر يوم يجمع الله الرسل وإذ يقول الله لعيسى كذا؛ قاله المهدوي.
و{عيسى} يجوز أن يكون في موضع رفع على أن يكون {ابن مريم} نداء ثانيا، ويجوز أن يكون في موضع نصب؛ لأنه نداء منصوب كما قال : يا حكم بن المنذر بن الجارود ** ولا يجوز الرفع في الثاني إذا كان مضافا إلا عند الطوال.
قوله تعالى {اذكر نعمتي عليك} إنما ذكر الله تعالى عيسى نعمته عليه وعلى والدته وإن كان لهما ذاكرا لأمرين : أحدهما : ليتلو على الأمم ما خصهما به من الكرامة، وميزهما به من علو المنزلة.
الثاني : ليؤكد به حجته، ويرد به جاحده.
ثم أخذ في تعديد نعمه فقال {إذ أيدتك} يعني قويتك؛ مأخوذ من الأيد وهو القوة، وقد تقدم.
وفي {روح القدس} وجهان : أحدهما : أنها الروح الطاهرة التي خصه الله بها كما تقدم في قوله {وروح منه} [النساء : 171] الثاني : أنه جبريل عليه السلام وهو الأصح، كما تقدم في [البقرة].
{تكلم الناس} يعني وتكلم الناس في المهد صبيا، وفي الكهولة نبيا، وقد تقدم ما في هذا في [آل عمران] فلا معنى لإعادته.
{كففت} معناه دفعت وصرفت {بني إسرائيل عنك} حين هموا بقتلك {إذ جئتم بالبينات} أي الدلالات والمعجزات، وهي المذكورة في الآية.
{فقال الذين كفروا} يعني الذين لم يؤمنوا بك وجحدوا نبوتك.
{إن هذا} أي المعجزات.
{إلا سحر مبين}.
وقرأ حمزة والكسائي {ساحر} أي إن هذا الرجل إلا ساحر قوي على السحر.