نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة البقرة آية 70
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ

التفسير الميسر قال بنو إسرائيل لموسى: ادع لنا ربك يوضح لنا صفات أخرى غير ما سبق؛ لأن البقر -بهذه الصفات- كثير فاشْتَبَهَ علينا ماذا نختار؟ وإننا -إن شاء الله- لمهتدون إلى البقرة المأمور بذبحها.

تفسير الجلالين
70 - (قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي) أسائمة أم عاملة (إن البقر) أي جنسه المنعوت بما ذكر (تشابه علينا) لكثرته فلم نهتد إلى المقصودة (وإنا إن شاء الله لمهتدون) إليها ، وفي الحديث" لو لم يستثنوا لما بُيِّنَت لهم لآخر الأبد"

تفسير القرطبي
قوله تعالى{قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا} سألوا سؤالا رابعا، ولم يمتثلوا الأمر بعد البيان.
وذكر البقر لأنه بمعنى الجمع، ولذلك قال{إن البقر تشابه علينا} فذكره للفظ تذكير البقر.
قال قطرب : جمع البقرة باقر وباقور وبقر.
وقال الأصمعي : الباقر جمع باقرة، قال : ويجمع بقر على باقورة، حكاه النحاس.
وقال الزجاج : المعنى إن جنس البقر.
وقرأ الحسن فيما ذكر النحاس، والأعرج فيما ذكر الثعلبي {إن البقر تشابه} بالتاء وشد الشين، جعله فعلا مستقبلا وأنّثه.
والأصل تتشابه، ثم أدغم التاء في الشين.
وقرأ مجاهد {تشبه} كقراءتهما، إلا أنه بغير ألف.
وفي مصحف أبي {تشابهت} بتشديد الشين.
قال أبو حاتم : وهو غلط، لأن التاء في هذا الباب لا تدغم إلا في المضارعة.
وقرأ يحيى بن يعمر {إن الباقر يشابه} جعله فعلا مستقبلا، وذكر البقر وأدغم.
ويجوز {إن البقر تشابه} بتخفيف الشين وضم الهاء، وحكاها الثعلبي عن الحسن.
النحاس : ولا يجوز {يشابه{ بتخفيف الشين والياء، وإنما جاز في التاء لأن الأصل تتشابه فحذفت لاجتماع التاءين.
والبقر والباقر والبيقور والبقير لغات بمعنى، والعرب تذكره وتؤنثه، وإلى ذلك ترجع معاني القراءات في {تشابه}.
وقيل إنما قالوا{إن البقر تشابه علينا} لأن وجوه البقر تشابه، ومنه حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر (فتنا كقطع الليل تأتي كوجوه البقر).
يريد أنها يشبه بعضها بعضا.
ووجوه البقر تتشابه، ولذلك قالت بنو إسرائيل : إن البقر تشابه علينا.
قوله تعالى:{وإنا إن شاء الله لمهتدون} استثناء منهم، وفي استثنائهم في هذا السؤال الأخير إنابة وانقياد، ودليل ندم على عدم موافقة الأمر.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (لوما استثنوا ما اهتدوا إليها أبدا).
وتقدير الكلام وإنا لمهتدون إن شاء الله.
فقدم على ذكر الاهتداء اهتماما به.
و{شاء} في موضع جزم بالشرط، وجوابه عند سيبويه الجملة {إن} وما عملت فيه.
وعند أبي العباس المبرد محذوف.

تفسير ابن كثير . . .

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি