- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النساء آية 155
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا
التفسير الميسر
فلعنَّاهم بسبب نقضهم للعهود، وكفرهم بآيات الله الدالة على صدق رسله، وقتلهم للأنبياء ظلمًا واعتداءً، وقولهم: قلوبنا عليها أغطية فلا تفقه ما تقول، بل طمس الله عليها بسبب كفرهم، فلا يؤمنون إلا إيمانًا قليلا لا ينفعهم.تفسير الجلالين
155 - (فبما نقضهم) ما زائدة والباء للسببية متعلقة بمحذوف ، أي لعناهم بسبب نقضهم (ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم) للنبي صلى الله عليه وسلم (قلوبنا غلف) لا تعي كلامك (بل طبع) ختم (الله عليها بكفرهم) فلا تعي وعظا (فلا يؤمنون إلا قليلا) منهم كعبد الله بن سلام وأصحابه
تفسير القرطبي
قوله تعالى {فبما نقضهم ميثاقهم} {فبما نقضهم} خفض بالباء و {ما} زائدة مؤكدة كقوله{فبما رحمة من الله} [آل عمران : 159] وقد تقدم؛ والباء متعلقة بمحذوف، التقدير : فبنقضهم ميثاقهم لعناهم؛ عن قتادة وغيره.
وحذف هذا لعلم السامع.
وقال أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي : هو متعلق بما قبله؛ والمعنى فأخذتهم الصاعقة بظلمهم إلى قوله {فبما نقضهم ميثاقهم} قال : ففسر ظلمهم الذي أخذتهم الصاعقة من أجله بما بعده من نقضهم الميثاق وقتلهم الأنبياء وسائر ما بيّن من الأشياء التي ظلموا فيها أنفسهم.
وأنكر ذلك الطبري وغيره؛ لأن الذين أخذتهم الصاعقة كانوا على عهد موسى، والذين قتلوا الأنبياء ورموا مريم بالبهتان كانوا بعد موسى بزمان، فلم تأخذ الصاعقة الذين أخذتهم برميهم مريم بالبهتان.
قال المهدوي وغيره : وهذا لا يلزم؛ لأنه يجوز أن يخبر عنهم والمراد آباؤهم؛ على ما تقدم في البقرة.
قال الزجاج : المعنى فبنقضهم ميثاقهم حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم؛ لأن هذه القصة ممتدة إلى قوله {فبظلم من الذين هادوا حرمنا} [النساء : 160].
ونقضهم الميثاق أنه أخذ عليهم أن يبينوا صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل : المعنى فبنقضهم ميثاقهم وفعلهم كذا وفعلهم كذا طبع الله على قلوبهم.
وقيل : المعنى فبنقضهم لا يؤمنون إلا قليلا؛ والفاء مقحمة.
و {كفرهم} عطف، وكذا و {قتلهم}.
والمراد {بآيات الله} كتبهم التي حرفوها.
و {غلف} جمع غلاف؛ أي قلوبنا أوعية للعلم فلا حاجة بنا إلى علم سوى ما عندنا.
وقيل : هو جمع أغلف وهو المغطى بالغلاف؛ أي قلوبنا في أغطية فلا نفقه ما تقول؛ وهو كقوله {قلوبنا في أكنة}[فصلت : 5] وقد تقدم هذا في البقرة وغرضهم بهذا درء حجة الرسل.
والطبع الختم؛ وقد تقدم في البقرة.
{بكفرهم} أي جزاء لهم على كفرهم؛ كما قال {بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون} [البقرة : 88] أي إلا إيمانا قليلا أي ببعض الأنبياء، وذلك غير نافع لهم.
ثم كرر {وبكفرهم} ليخبر أنهم كفروا كفرا بعد كفر.
وقيل : المعنى {وبكفرهم} بالمسيح؛ فحذف لدلالة ما بعده عليه، والعامل في {بكفرهم} هو العامل في {بنقضهم} لأنه معطوف عليه، ولا يجوز أن يكون العامل فيه {طبع}.
والبهتان العظيم رميها بيوسف النجار وكان من الصالحين منهم.
والبهتان الكذب المفرط الذي يتعجب منه وقد تقدم.
والله سبحانه وتعالى أعلم.