- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الناس آية 6
مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
التفسير الميسر
من شياطين الجن والإنس.تفسير الجلالين
6 - (من الجنة والناس) بيان للشيطان الموسوس أنه جني وأنسي كقوله تعالى {شياطين الجن والإنس} أو من الجنة بيان له والناس عطف على الوسواس وعلى كل ما يشمل شر لبيد وبناته المذكورين ، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس إنما يوسوسس في صدورهم الجن وأجيب بأن الناس يوسوسون أيضا بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك والله تعالى أعلم.
تفسير القرطبي
أخبر أن الموسوس قد يكون من الناس.
قال الحسن : هما شيطانان؛ أما شيطان الجن فيوسوس في صدور الناس، وأما شيطان الإنس فيأتي علانية.
وقال قتادة : إن من الجن شياطين، وإن من الإنس شياطين؛ فتعوذ بالله من شياطين الإنس والجن.
وروي عن أبي ذر أنه قال لرجل : هل تعوذت بالله من شياطين الإنس؟ فقال : أو من الإنس شياطين؟ قال : نعم؛ لقوله تعالى {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن}[الأنعام : 112].
.
الآية.
وذهب قوم إلى أن الناس هنا يراد به الجن.
سموا ناسا كما سموا رجلا في قوله {وانه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن}[الجن : 6] - وقوما ونفرا.
فعلى هذا يكون {والناس} عطفا على {الجنة}، ويكون التكرير لاختلاف اللفظين.
وذكر عن بعض العرب أنه قال وهو يحدث : جاء قوم من الجن فوقفوا.
فقيل : من أنتم؟ فقالوا : ناس من الجن.
وهو معنى قول الفراء.
وقيل : الوسواس هو الشيطان.
وقوله {من الجنة} بيان أنه من الجن {والناس} معطوف على الوسواس.
والمعنى : قل أعوذ برب الناس من شر الوسواس، الذي هو من الجنة، ومن شر الناس.
فعلى هذا أمر بأن يستعيذ من شر الإنس والجن.
والجنة : جمع جني؛ كما يقال : إنس وإنسي.
والهاء لتأنيث الجماعة.
وقيل : إن إبليس يوسوس في صدور الجن، كما يوسوس في صدور الناس.
فعلى هذا يكون {في صدور الناس} عاما في الجميع.
و{من الجنة والناس} بيان لما يوسوس في صدره.
وقيل : معنى {من شر الوسواس} أي الوسوسة التي تكون من الجنة والناس، وهو حديث النفس.
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إن الله عز وجل تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم به).
"" رواه أبو هريرة، أخرجه مسلم.
"" فالله تعالى أعلم بالمراد من ذلك.