- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النصر آية 2
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا
التفسير الميسر
ورأيت الكثير من الناس يدخلون في الإسلام جماعات جماعات.تفسير الجلالين
2 - (ورأيت الناس يدخلون في دين الله) أي الإسلام (أفواجا) جماعات بعد ما كان يدخل فيه واحد واحد وذلك بعد فتح مكة جاءه العرب من أقطار الأرض طائعين
تفسير القرطبي
قوله تعالى {ورأيت الناس} أي العرب وغيرهم.
{يدخلون في دين الله أفواجا} أي جماعات : فوجا بعد فوج.
وذلك لما فتحت مكة قالت العرب : أما إذا ظفر محمد بأهل الحرم، وقد كان الله أجارهم من أصحاب الفيل، فليس لكم به يدان.
فكانوا يسلمون أفواجا : أمة أمة.
قال الضحاك : والأمة : أربعون رجلا.
وقال عكرمة ومقاتل : أراد بالناس أهل اليمن.
وذلك أنه ورد من اليمن سبعمائة إنسان مؤمنين طائعين، بعضهم يؤذنون، وبعضهم يقرؤون القرآن، وبعضهم يهللون؛ فسر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وبكى عمر وابن عباس.
وروى عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ {إذا جاء نصر الله والفتح} وجاء أهل اليمن رقيقة أفئدتهم، لينة طباعهم، سخية قلوبهم، عظيمة خشيتهم، فدخلوا في دين الله أفواجا.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتاكم أهل اليمن، هم أضعف قلوبا، وأرق أفئدة الفقه يمان، والحكمة يمانية).
وروى أنه صلى الله عليه وسلم قال : (إني لأجد نفس ربكم من قبل اليمين) وفيه تأويلان : أحدهما : أنه الفرج؛ لتتابع إسلامهم أفواجا.
والثاني : معناه أن الله تعالى نفس الكرب عن نبيه صلى الله عليه وسلم بأهل اليمن، وهم الأنصار.
وروى جابر بن عبدالله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا، وسيخرجون منه أفواجا) ذكره الماوردي، ولفظ الثعلبي : وقال أبو عمار حدثني جابر لجابر، قال : سألني جابر عن حال الناس، فأخبرته عن حال اختلافهم وفرقتهم؛ فجعل يبكي ويقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا، وسيخرجون من دين الله أفواجا )