- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الكوثر آية 3
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ
التفسير الميسر
إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور، هو المنقطع أثره، المقطوع من كل خير.تفسير الجلالين
3 - (إن شانئك) أي مبغضك (هو الأبتر) المنقطع عن كل خير أو المنقطع العقب ، نزلت في العاص بن وائل سمى النبي صلى الله عليه وسلم أبتر عند موت ابنه القاسم
تفسير القرطبي
أي مبغضك؛ وهو العاص بن وائل.
وكانت العرب تسمي من كان له بنون وبنات، ثم مات البنون وبقي البنات : أبتر.
فيقال : إن العاص وقف مع النبي صلى الله عليه وسلم يكلمه، فقال له جمع من صناديد قريش : مع من كنت واقفا؟ فقال : مع ذلك الأبتر.
وكان قد توفي قبل ذلك عبدالله بن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من خديجة؛ فأنزل الله جل شأنه {إن شانئك هو الأبتر}0 أي المقطوع ذكره، من خير الدنيا والآخرة.
وذكر عكرمة عن ابن عباس قال : كان أهل الجاهلية إذا مات ابن الرجل قالوا : بتر فلان.
فلما مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم خرج أبو جهل إلى أصحابه، فقال : بتر محمد؛ فأنزل الله جل ثناؤه {إن شانئك هو الأبتر} يعني بذلك أبا جهل.
وقال شمر بن عطية : هو عقبة بن أبي معيط.
وقيل : إن قريشا كانوا يقولون لمن مات ذكور ولده : قد بتر فلان.
فلما مات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه القاسم : بمكة، وإبراهيم بالمدينة، قالوا : بتر محمد، فليس له من يقوم بأمره من بعده؛ فنزلت هذه الآية؛ قال السدي وابن زيد.
وقيل : إنه جواب لقريش حين قالوا لكعب بن الأشرف لما قدم مكة : نحن أصحاب السقاية والسدانة والحجابة واللواء، وأنت سيد أهل المدينة، فنحن خير أم هذا الصنيبر الأبيتر من قومه؟ قال كعب : بل أنتم خير؛ فنزلت في كعب {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت}[النساء : 51] الآية.
ونزلت في قريش {إن شانئك هو الأبتر}؛ قاله ابن عباس أيضا وعكرمة.
وقيل : إن الله عز وجل لما أوحى إلى رسوله، ودعا قريشا إلى الإيمان، قالوا : انبتر منا محمد؛ أي خالفنا وانقطع عنا.
فأخبر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أنهم هم المبتورون؛ قاله أيضا عكرمة وشهر بن حوشب.
قال أهل اللغة : الأبتر من الرجال : الذي لا ولد له، ومن الدواب الذي لا ذنب له.
وكل أمر انقطع من الخير أثره، فهو أبتر.
والبتر : القطع.
بترت الشيء بترا : قطعته قبل الإتمام.
والانبتار : الانقطاع.
والباتر : السيف القاطع.
والأبتر : المقطوع الذنب.
تقول منه : بتر بالكسر يبتر بترا.
وفي الحديث (ما هذه البتيراء).
وخطب زياد خطبته البتراء؛ لأنه لم يمجد الله فيها، ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم.
ابن السكيت : الأبتران : العير والعبد؛ قال سميا أبترين لقلة خيرهما.
وقد أبتره الله : أي صيره أبتر.
ويقال : رجل أباتر بضم الهمزة : الذي يقطع رحمه قال الشاعر : لئيم نزت في أنفه خنزوانة على قطع ذي القربى أحذُّ أُباتر والبترية : فرقة من الزيدية؛ نسبوا إلى المغيرة بن سعد، ولقبه الأبتر.
وأما الصنبور فلفظ مشترك.
قيل : هو النخلة تبقى منفردة، ويدق أسفلها ويتقشر؛ يقال : صنبرا أسفل النخلة.
وقيل : هو الرجل الفرد الذي لا ولد له ولا أخ.
وقيل : هو مثعب الحوض خاصة؛ حكاه أبو عبيد.
وأنشد : ما بين صنبور إلى الإزاء والصنبور : قصبة تكون في الإداوة من حديد أو رصاص يشرب منها.
حكى جميعه الجوهري رحمه الله.
والله سبحانه وتعالى أعلم.