- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الفيل آية 3
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ
التفسير الميسر
وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة، تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر.تفسير الجلالين
3 - (وأرسل عليهم طيرا أبابيل) جماعات جماعات قيل لا واحد له كأساطير وقيل واحدة أبول أو إبال أو إبيل كعجول ومفتاح وسكين
تفسير القرطبي
قال سعيد بن جبير : كانت طيرا من السماء لم ير قبلها، ولا بعدها مثلها.
وروى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إنها طير بين السماء والأرض تعشش وتفرخ).
وعن ابن عباس : كانت لها خراطيم كخراطيم الطير، وأكف كأكف الكلاب وقال عكرمة : كانت طيرا خضرا، خرجت من البحر، لها رؤوس كرؤوس السباع.
ولم تر قبل ذلك ولا بعده.
وقالت عائشة رضي الله عنها : هي أشبه شيء بالخطاطيف.
وقيل : بل كانت أشباه الوطاويط، حمراء وسوداء.
وعن سعيد بن جبير أيضا : هي طير خضر لها مناقير صفر.
وقيل : كانت بيضا.
وقال محمد بن كعب : هي طير سود بحرية، في مناقيرها وأظفارها الحجارة.
وقيل : إنها العنقاء المُغرِب التي تضرب بها الأمثال؛؛ قال عكرمة {أبابيل} أي مجتمعة.
وقيل : متتابعة، بعضها في إثر بعض؛ قال ابن عباس ومجاهد.
وقيل مختلفة متفرقة، تجيء من كل ناحية من ها هنا وها هنا؛ قال ابن مسعود وابن زيد والأخفش.
قال النحاس : وهذه الأقوال متفقة، وحقيقة المعنى : أنها جماعات عظام.
يقال : فلان يؤبل على فلان؛ أي يعظم عليه ويكثر؛ وهو مشتق من الإبل.
واختلف في واحد أبابيل؛ فقال الجوهري : قال الأخفش يقال : جاءت إبلك أبابيل؛ أي فرقا، وطيرا أبابيل.
قال : وهذا يجيء في معنى التكثير، وهو من الجمع الذي لا واحد له.
وقال بعضهم : واحده أبول.
مثل عجول.
وقال بعضهم - وهو المبرد - : إبيل مثل سكين.
قال : ولم أجد العرب تعرف له واحدا في غير الصحاح.
وقيل في واحده إبال.
وقال رؤبة بن العجاج في الجمع : ولعبتْ طيرٌ بهم أبابيلْ ** فصيروا مثل كعصف مأكول وقال الأعشى : طريق وجبار رواء أصوله ** عليه أبابيل من الطير تنعب وقال آخر : كادت تهد من الأصوات راحلتي ** إذ سالت الأرض بالجرد الأبابيل وقال آخر : تراهم إلى الداعي سراعا كأنهم ** أبابيل طير تحت دجن مسخن قال الفراء : لا واحد له من لفظه.
وزعم الرؤاسي - وكان ثقة - أنه سمع في واحدها {إبالة} مشددة.
وحكى الفراء {إبالة} مخففا.
قال : سمعت بعض العرب يقول : ضغث على إبالة.
يريد : خصبا على خصب.
قال : ولو قال قائل إيبال كان صوابا؛ مثل دينار ودنانير.
وقال إسحاق بن عبدالله بن الحارث بن نوفل : الأبابيل : مأخوذ من الإبل المؤبلة؛ وهي الأقاطيع.