- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الفيل آية 2
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
التفسير الميسر
ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟تفسير الجلالين
2 - (ألم يجعل) أي جعل (كيدهم) في هدم الكعبة (في تضليل) خسارة وهلاك
تفسير القرطبي
قوله تعالى {ألم يجعل كيدهم في تضليل} أي في إبطال وتضييع؛ لأنهم أرادوا أن يكيدوا قريشا بالقتل والسبي، والبيت بالتخريب والهدم.
فحكي عن عبدالمطلب أنه بعث ابنه عبدالله على فرس له، ينظر ما لقوا من تلك الطير، فإذا القوم مشدخين جميعا، فرجع يركض فرسه، كاشفا عن فخذه، فلما رأى ذلك أبوه قال : إن ابني هذا أفرس العرب.
وما كشف عن فخذه إلا بشيرا أو نذيرا.
فلما دنا من ناديهم بحيث يسمعهم الصوت، قالوا : ما وراءك؟ قال : هلكوا جميعا.
فخرج عبدالمطلب وأصحابه، فأخذوا أموالهم.
وكانت أموال بني عبدالمطلب منها، وبها تكاملت رياسة عبدالمطلب؛ لأنه احتمل ما شاء من صفراء وبيضاء، ثم خرج أهل مكة بعده ونهبوا.
وقيل : إن عبدالمطلب حفر حفرتين فملأهما من الذهب والجوهر، ثم قال لأبي مسعود الثقفي وكان خليلا لعبدالمطلب - : اختر أيهما شئت.
ثم أصاب الناس من أموالهم حتى ضاقوا ذرعا، فقال عبدالمطلب عند ذلك : أنت منعت الحبش والأفيالا ** وقد رعوا بمكة الأجبالا وقد خشينا منهم القتالا ** وكل أمر لهم معضالا شكرا وحمدا لك ذا الجلالا قال ابن إسحاق : ولما رد الله الحبشة عن مكة عظمت العرب قريشا، وقالوا : هم : أهل الله، قاتل الله عنهم وكفاهم مؤونة عدوهم.
وقال عبدالله بن عمرو بن مخزوم، في قصة أصحاب الفيل : أنت الجليل ربنا لم تدنس ** أنت حبست الفيل بالمغمس من بعد ما هم بشر مبلس ** حبسته في هيئة المكركس وما لهم من فرج ومنفس والمكركس : المنكوس المطروح.