- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة العصر آية 1
وَالْعَصْرِ
التفسير الميسر
أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.تفسير الجلالين
سورة العصر 1 - (والعصر) الدهر أو ما بعد الزوال إلى الغروب أو صلاة العصر
تفسير القرطبي
فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى {والعصر} أي الدهر؛ قاله ابن عباس وغيره.
فالعصر مثل الدهر؛ ومنه قول الشاعر : سبيل الهوى وعر وبحر الهوى غمر ** ويوم الهوى شهر وشهر الهوى دهر أي عصر أقسم الله به عز وجل؛ لما فيه من التنبيه بتصرف الأحوال وتبدلها، وما فيها من الدلالة على الصانع.
وقيل : العصر : الليل والنهار.
قال حميد بن ثور : ولن يلبث العصران : يوم وليلة ** إذا طلبا أن يدركا ما تيمما والعصران أيضا : الغداة والعشي.
قال : وأمطله العصرين حتى يملني ** ويرضى بنصف الدين والأنف راغم يقول : إذا جاءني أول النهار ووعدته آخره.
وقيل : إنه العشي، وهو ما بين زوال الشمس وغروبها؛ قاله الحسن وقتادة.
ومنه قول الشاعر : تروح بنا يا عمر قد قصر العصر ** وفي الروحة الأولى الغنيمة والأجر وعن قتادة أيضا : هو آخر ساعة من ساعات النهار.
وقيل : هو قسم بصلاة العصر، وهي الوسطى؛ لأنها أفضل الصلوات؛ قال مقاتل.
يقال : أذن للعصر، أي لصلاة العصر.
وصليت العصر؛ أي صلاة العصر.
وفي الخبر الصحيح (الصلاة الوسطى صلاة العصر).
وقد مضى في سورة [البقرة] بيانه.
وقيل : هو قسم بعصر النبي صلى الله عليه وسلم، لفضله بتجديد النبوة فيه.
وقيل : معناه ورب العصر.
الثانية: قال مالك : من حلف ألا يكلم رجلا عصرا : لم يكلمه سنة.
قال ابن العربي : إنما حمل مالك يمين الحالف ألا يكلم امرأ عصرا على السنة؛ لأنه أكثر ما قيل فيه، وذلك على أصله في تغليظ المعنى في الأيمان.
وقال الشافعي : يبر بساعة؛ إلا أن تكون له نية، وبه أقول؛ إلا أن يكون الحالف عربيا، فيقال له : ما أردت؟ فإذا فسره بما يحتمله قبل منه، إلا أن يكون الأقل، ويجيء على مذهب مالك أن يحمل على ما يفسر.
والله أعلم.