- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة العاديات آية 9
أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ
التفسير الميسر
أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟تفسير الجلالين
9 - (أفلا يعلم إذا بعثر) أثير وأخرج (ما في القبور) من الموتى أي بعثوا
تفسير القرطبي
قوله تعالى {أفلا يعلم} أي ابن آدم {إذا بعثر} أي أثير وقلب وبحث، فأخرج ما فيها.
قال أبو عبيدة : بعثرت المتاع : جعلت أسفله أعلاه.
وعن محمد بن كعب قال : ذلك حين يبعثون.
الفراء : سمعت بعض أعراب بني أسد يقرأ {بحثر} بالحاء مكان العين؛ وحكاه الماوردي عن ابن مسعود، وهما بمعنى.
{وحصل ما في الصدور} أي ميز ما فيها من خير وشر؛ كذا قال المفسرون : وقال ابن عباس : أبرز.
وقرأ عبيد بن عمير وسعيد بن جبير ويحيى بن يعمر ونصر بن عاصم {وحصل} بفتح الحاء وتخفيف الصاد وفتحها؛ أي ظهر.
{إن ربهم بهم يومئذ لخبير} أي عالم لا يخفى عليه منهم خافية.
وهو عالم بهم في ذلك اليوم وفي غيره، ولكن المعنى أنه يجازيهم في ذلك اليوم.
وقوله {إذا بعثر} العامل في {إذا} {بعثر}، ولا يعمل فيه {يعلم}؛ إذ لا يراد به العلم من الإنسان ذلك الوقت، إنما يراد في الدنيا.
ولا يعمل فيه {خبير}؛ لأن ما بعد {إن} لا يعمل فيما قبلها.
والعامل في {يومئذ} {خبير}، وإن فصلت اللام بينهما؛ لأن موضع اللام الابتداء.
وإنما دخلت في الخبر لدخول {إن} على المبتدأ.
ويروى أن الحجاج قرأ هذه السورة على المنبر يحضهم على الغزو، فجرى على لسانه {أن ربهم} بفتح الألف، ثم استدركها فقال {خبير} بغير لام.
ولولا اللام لكانت مفتوحة، لوقوع العلم عليها.
وقرأ أبو السمال {أن ربهم بهم يومئذ خبير}.
والله سبحانه وتعالى أعلم.