- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة العاديات آية 6
إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
التفسير الميسر
إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.تفسير الجلالين
6 - (إن الإنسان) الكافر (لربه لكنود) لكفور يجحد نعمته تعالى
تفسير القرطبي
هذا جواب القسم؛ أي طبع الإنسان على كفران النعمة.
قال ابن عباس {لكنود} لكفور جحود لنعم الله.
وكذلك قال الحسن.
وقال : يذكر المصائب وينسى النعم.
أخذه الشاعر فنظمه : يا أيها الظالم في فعله ** والظلم مردود على من ظلم إلى متى انت وحتى متى ** تشكو المصيبات وتنسى النعم وروى أبو أمامة الباهلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الكنود، هو الذي يأكل وحده، ويمنع رفده، ويضرب عده).
و روى ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أنبئكم بشراركم)؟ قالوا بلى يا رسول الله.
قال : (من نزل وحده، ومنع رفده، وجلد عبده).
""خرجهما الترمذي الحكيم في نوادر الأصول"".
وقد روي عن عباس أيضا أنه قال : الكنود بلسان كندة وحضرموت : العاصي، وبلسان ربيعة ومضر : الكفور.
وبلسان كنانة : البخيل السيئ الملكة؛ وقاله مقاتل : وقال الشاعر : كنود لنعماء الرجال ومن يكن ** كنودا لنعماء الرجال يبعد أي كفور.
ثم قيل : هو الذي يكفر باليسير، ولا يشكر الكثير.
وقيل : الجاحد للحق.
وقيل : إنما سميت كندة كندة، لأنها جحدت أباها.
وقال إبراهيم بن هرمة الشاعر : دع البخلاء إن شمخوا وصدوا ** وذكرى بخل غانية كنود وقيل : الكنود : من كند إذا قطع؛ كأنه يقطع ما ينبغي أن يواصله من الشكر.
ويقال : كند الحبل : إذا قطعه.
قال الأعشى : أميطي تميطي بصلب الفؤاد ** وصول حبال وكنادها فهذا يدل على القطع.
ويقال : كند يكند كنودا : أي كفر النعمة وجحدها، فهو كنود.
وامرأة كنود أيضا، وكند مثله.
قال الأعشى : أحدث لها تحدث لوصلك إنها ** كند لوصل الزائر المعتاد أي كفور للمواصلة.
وقال ابن عباس : الإنسان هنا الكافر؛ يقول إنه لكفور؛ ومنه الأرض الكنود التي لا تنبت شيئا.
وقال الضحاك : نزلت في الوليد بن المغيرة.
قال المبرد : الكنود : المانع لما عليه.
وأنشد لكثير : أحدث لها تحدث لوصلك إنها ** كند لوصل الزائر المعتاد وقال أبو بكر الواسطي : الكنود : الذي ينفق نعم الله في معاصي الله.
وقال أبو بكر الوراق : الكنود : الذي يرى النعمة من نفسه وأعوانه.
وقال الترمذي : الذي يرى النعمة ولا يرى المنعم.
وقال ذو النون المصري : الهلوع والكنود : هو الذي إذامسه الشر جزوع ,وإذا مسه الخير منوع.
وقيل : هو الحقود الحسود.
وقيل : هو الجهول لقدره.
وفي الحكمة : من جهل قدره: هتك ستره.
قلت : هذه الأقوال كلها ترجع إلى معنى الكفران والجحود.
وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم معنى الكنود بخصال مذمومة، وأحوال غير محمودة؛ فإن صح فهو أعلى ما يقال، ولا يبقى لأحد معه مقال.