- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة العاديات آية 4
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا
التفسير الميسر
فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.تفسير الجلالين
4 - (فأثرن) هيجن (به) بمكان عدوهن أو بذلك الوقت (نقعا) غبارا بشدة حركتهن
تفسير القرطبي
أي غبارا؛ يعني الخيل تثير الغبار بشدة العدو في المكان الذي أغارت به.
قال عبدالله بن رواحة : عدمت بنيتي إن لم تروها ** تثير النقع من كنفي كداء والكناية في {به} ترجع إلى المكان أو إلى الموضع الذي تقع فيه الإغارة.
وإذا علم المغني جاز أن يكني عما لم يجر له ذكر بالتصريح؛ كما قال {حتى توارت بالحجاب}[ص : 32].
وقيل {فأثرن به}، أي بالعدو {نقعا}.
وقد تقدم ذكر العدو.
وقيل : النقع : ما بين مزدلفة إلى مني؛ قاله محمد بن كعب القرظي.
وقيل : إنه طريق الوادي؛ ولعله يرجع إلى الغبار المثار من هذا الموضع.
وفي الصحاح : النقع : الغبار، والجمع : نقاع.
والنقع : محبس الماء، وكذلك ما اجتمع في البئر منه.
وفي الحديث : أنه نهى أن يمنع نقع البئر.
والنقع الأرض الحرة الطين يستنقع فيها الماء؛ والجمع : نقاع وأنقع؛ مثل بحر وبحار وأبحر.
قلت : وقد يكون النقع رفع الصوت، ومنه حديث عمر حين قيل له : إن النساء قد اجتمعن يبكين على خالد بن الوليد؛ فقال : وما على نساء بني المغيرة أن يسفكن من دموعهن وهن جلوس على أبي سليمان، ما لم يكن نقع، ولا لقلقة.
قال أبو عبيد : يعني بالنقع رفع الصوت؛ على هذا رأيت قول الأكثرين من أهل العلم؛ ومنه قول لبيد : فمتى ينقع صراخ صادق ** يحلبوها ذات جرس وزجل ويروى {يحلبوها} أيضا.
يقول : متى سمعوا صراخا أحلبوا الحرب، أي جمعوا لها.
وقوله {ينقع صراخ } : يعني رفع الصوت.
وقال الكسائي : قوله {نقع ولا لقلقة} النقع : صنعه الطعام؛ يعني في المأتم.
يقال منه : نقعت أنقع نقعا.
قال أبو عبيد : ذهب بالنقع إلى النقيعة؛ وإنما النقيعة عند غيره من العلماء : صنعة الطعام عند القدوم من سفر، لا في المأتم.
وقال بعضهم : يريد عمر بالنقع : وضع التراب على الرأس؛ يذهب إلى أن النقع هو الغبار.
ولا أحسب عمر ذهب إلى هذا، ولا خافه منهن، وكيف يبلغ خوفه ذا وهو يكره لهن القيام.
فقال : يسفكن من دموعهن وهن جلوس.
قال بعضهم : النقع : شق الجيوب؛ وهو الذي لا أدري ما هو من الحديث ولا أعرفه، وليس النقع عندي في الحديث إلا الصوت الشديد، وأما اللقطة : فشدة الصوت، ولم أسمع فيه اختلافا.
وقرأ أبو حيوة {فأثرن} بالتشديد؛ أي أرت آثار ذلك.
ومن خفف فهو من أثار : إذا حرك؛ ومنه {وأثاروا الأرض} [الروم : 9].