- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البينة آية 7
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ
التفسير الميسر
إن الذين صَدَّقوا الله واتبعوا رسوله وعملوا الصالحات، أولئك هم خير الخلق.تفسير الجلالين
7 - (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) الخليقة
تفسير القرطبي
قوله تعالى {إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين} {المشركين} : معطوف على {الذين}، أو يكون مجرورا معطوفا على {أهل}.
{في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية} قرأ نافع وابن ذكوان بالهمز على الأصل في الموضعين؛ من قولهم : برأ اللّه الخلق، وهو البارئ الخالق، وقال {من قبل أن نبرأها}[الحديد : 22].
الباقون بغير همز، وشد الياء عوضا منه.
قال الفراء : إن أخذت البرية من البرى، وهو التراب، فأصله غير الهمز؛ تقول منه : براه اللّه يبروه بروا؛ أي خلقه.
قال القشيري : ومن قال البرية من البرى، وهو التراب، قال : لا تدخل الملائكة تحت هذه اللفظة.
وقيل : البرية : من بريت القلم، أي قدرته؛ فتدخل فيه الملائكة.
ولكنه قول ضعيف؛ لأنه يجب منه تخطئة من همز.
وقوله {شر البرية} أي شر الخليقة.
فقيل يحتمل أن يكون على التعميم.
وقال قوم : أي هم شر البرية الذين كانوا في عصر النبي صلى اللّه عليه وسلم؛ كما قال تعالى {وأني فضلتكم على العالمين}[البقرة : 47] أي على عالمي زمانكم.
ولا يبعد أن يكون في كفار الأمم قبل هذا من هو شر منهم؛ مثل فرعون وعاقر ناقة صالح.
وكذا {خير البرية} : إما على التعميم، أو خير برية عصرهم.
وقد استدل بقراءة الهمز من فضل بني آدم على الملائكة، وقد مضى في سورة [البقرة] القول فيه.
وقال أبو هريرة رضي اللّه عنه : المؤمن أكرم على اللّه عز وجل من بعض الملائكة الذين عنده.